من المعالم و من الاماكن الرمزية في صفاقس هو المقر المركزي للبريد في صفاقس و من يقول هذا المركز ترن في مخيلته مباشرة اللوحة الفنية التاريخية للفنان الكبير زبير التركي التي تزين جدار هذا المركز و تعتبر من اهم مميزاته . لكن المفاجأة كانت كبرى اليوم لكل من مر امام البريد المركزي في صفاقس حيث انه تم طمس او ازالة العمل الفني التاريخي الذي يعود لسنة 1924 و تعويضه بلوحة فنية كبرى للبريد . نعم في السنة التي تحتفل فيها صفاقس بكونها عاصمة للثقافة العربية يتم طمس معلم ثقافي لوضع اشهار . تصرف غريب و مؤسف أثار استهجان جميع مواطني صفاقس و لا نعلم من اتخذ هذا القرار و يجب على المسؤولين بالجهة التدخل لاعادة اللوحة الفنية و التصدي لكل الممارسات التي تمس من حرمة الابداع و الثقافة في هذه المدينة