عاد التوتر بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة في جهة صفاقس بعد دخول أعوان الصحة في إضراب يومي 18 و 19 فيفري 2016 و ذلك على خلفية رفض النقابيين المستمر في تسمية الوزارة للمدير العام العسكري السيد شكري التونسي بسبب انتمائه للمؤسسة العسكرية و مباشرته العمل لمدة امتدت إلى الستة أشهر بالإضافة إلى إقالة ثلاث مديرين عامين و عدم صرف مرتبات العاملين بالمستشفى .
و قد منع النقابيين كل العاملين و الأعوان بالمستشفى من انعقاد اجتماع للجنة الطبية يوم الخميس 18 فيفري 2016 مما أوجب غلق أبواب الإدارة العامة للمستشفى أمام الاطارات الطبية .
بعد حالة التوتر و الفوضى التي عرفها المستشفى الجامعي بصفاقس دعا الأطباء إلى الاسراع في اتخاذ قرارات عاجلة تضع حدا للوضع الكارثي و تطبيق القانون .