في هذه المرحلة من الرابطة المحترفة الاولى و مع تمركز النادي الرياضي الصفاقسي في المرتبة الثانية في ترتيب البطولة على بعد نقطة وحيدة من المتصدر النجم الرياضي الساحلي ، أصبحت جماهير السي اس اس لا تقبل بغير الانتصار و الاقناع في مجمل اللقاءات خاصة و انه ترسخت عقيدة جديدة في صفاقس منذ حلول شهاب الليلي ان لا سماح بغير الانتصار بملعب المهيري .. حق مشروع من جماهير متعطشة للقب البطولة التاسعة في تاريخ اعرق الاندية التونسية.
هذا العشق العظيم للألوان و الإرادة الشديدة لتقديم الأفضل تجعل أحيانا البعض يوجهون النقد اللاذع لبعض اللاعبين حين تراجع مردوديتهم على المستطيل الأخضر ، انطباع حيني يصحبه احيانا وابل من الانتقادات الحادة من المدارج و هي طريقة من الطرق لايصال عدم الرضا عن الاداء و لعل اكثر اللاعبين الذين طالتهم هذه الهتافات هم الثالوث محمود بن صالح ، وسيم كمون و التشادي ايزيكال اندواسال و على ما يبدو تحول سخط الجماهير الى دفع نحو التحسن و ترجم هؤلاء اللاعبين ارادة الجماهير العليا الى صراع ذاتي من اجل تقديم الافضل و اللعب لاجل قميص لا يختلف اثنين على عشقهم له كما عشقته الجماهير العريضة.
محمود بن صالح و العودة من بعيد
بعد أخذ و رد فيما يتعلق بعقده الجديد مع النادي الصفاقسي و نقاط الاستفهام التي حامت حول مستقبله مع الأبيض و الاسود ، عاد محمود بن صالح قلب دفاع السي اس اس الى الوان فريقه الام لمواصلة المسيرة رغم الانتقادات السلبية حول التراجع الهائل في مردودة في تلك الفترة و قرر العمل في صمت لافتكاك مكان له في تشكيلة شهاب الليلي خاصة في ظل شدة المنافسة مع الدربالي ، بن جميع و الواعد نسيم هنيد. محمود لم يضع من بين يديه اول فرصة له كاساسي في اولى لقاءات الاياب ليرسم له مكانا اساسيا من جديد في خطط الليلي و يقطع نهائيا مع فترة الاحتجاب و يفتح صفحة بيضاء نتمناها شبيهة بنظيرتها في نسخة الهولندي رود كرول و حمادي الدو حين كان بن صالح افضل قلب دفاع في البطولة التونسية.
وسيم كمون و رب الضارة النافعة
ربما قصة اكتشاف او اعادة اكتشاف المتوسط الدفاعي وسيم كمون يجوز عليها عنوان : "مصائب قوم عند قوم فوائد" فبالفعل مثلت اصابة كريم العواضي الاخيرة مع منتخب المحليين في بطولة افريقيا الاخيرة منعرجا ورديا في مسيرة المشاكس القصير الذي بالكاد اصبحت جماهير النادي في فترة من الفترات تتذكر ان لها لاعبا بهذا الاسم.
كمون عاد من بعيد جدا و من مستوى سلبي و اكثر من ذلك مردود متدني بعد رحيل الفرجاني ساسي و ديديه ندونغ حيث كان حينها تشيشة العمود الثالث لخط الوسط الرائع وقتها. وسيم كمون نال في الفترة الاخيرة استحسان الجمهور الصفاقسي و على ما يبدو فتح الاحبة صفحة جديدة مع اللاعب و عادت الثقة بينهم.
ايزيكال .. لا غنى عنه مهما قالوا
كل لاعب في العالم و أفضل المهاجمين يمرون بفترات فراغ متفاوتة المدة و لكن يبقى العمل التكتيكي هو ما يشفع للعديد منهم و الحقيقة إيزيكال مر بهذه الفترة حيث فقد الحاسة التهديفية و لازمه لمقابلتين متتلايتين سوء الطالع حتى مر بفترة لا يحسد عليها و ما زاد الطين بلة هو وابل الشتائم من الجمهور الحاضر و "تنبير" الصحافة و مغالطات فنني البلاتوهات. في لقاء اليوم ضد قفصة ، ايزيكال اسكت العديد بفضل اداء مميز و عمل تكتيكي خرافي و خاصة استعادة الشاهية التهديفية بفضل هدفين مسجلين من الاربعة و مساهمته في الهدفين الاخرين تكتيكيا. كتبنا سابقا في مقال سابق على سفاكسيان.نات حول اهمية اندواسال في الفريق فالدبابة التشادية لا غنى عنه في الخط الامامي.
خلاصة المقال ، ربما الانتقادات و حتى شتائم الجماهير تقرأ بوجهها السلبي لاكنها في نادي عاصمة الجنوب تأخذ هذه الاشياء محمل الجد من اللاعبين و تساهم بالرقي باداءهم لما يضمن مصلحة السي اس اس التي لا يعلى عليها و تمنياتنا القلبية بالتوفيق لكل اللاعبين.
هذا العشق العظيم للألوان و الإرادة الشديدة لتقديم الأفضل تجعل أحيانا البعض يوجهون النقد اللاذع لبعض اللاعبين حين تراجع مردوديتهم على المستطيل الأخضر ، انطباع حيني يصحبه احيانا وابل من الانتقادات الحادة من المدارج و هي طريقة من الطرق لايصال عدم الرضا عن الاداء و لعل اكثر اللاعبين الذين طالتهم هذه الهتافات هم الثالوث محمود بن صالح ، وسيم كمون و التشادي ايزيكال اندواسال و على ما يبدو تحول سخط الجماهير الى دفع نحو التحسن و ترجم هؤلاء اللاعبين ارادة الجماهير العليا الى صراع ذاتي من اجل تقديم الافضل و اللعب لاجل قميص لا يختلف اثنين على عشقهم له كما عشقته الجماهير العريضة.
محمود بن صالح و العودة من بعيد
بعد أخذ و رد فيما يتعلق بعقده الجديد مع النادي الصفاقسي و نقاط الاستفهام التي حامت حول مستقبله مع الأبيض و الاسود ، عاد محمود بن صالح قلب دفاع السي اس اس الى الوان فريقه الام لمواصلة المسيرة رغم الانتقادات السلبية حول التراجع الهائل في مردودة في تلك الفترة و قرر العمل في صمت لافتكاك مكان له في تشكيلة شهاب الليلي خاصة في ظل شدة المنافسة مع الدربالي ، بن جميع و الواعد نسيم هنيد. محمود لم يضع من بين يديه اول فرصة له كاساسي في اولى لقاءات الاياب ليرسم له مكانا اساسيا من جديد في خطط الليلي و يقطع نهائيا مع فترة الاحتجاب و يفتح صفحة بيضاء نتمناها شبيهة بنظيرتها في نسخة الهولندي رود كرول و حمادي الدو حين كان بن صالح افضل قلب دفاع في البطولة التونسية.
وسيم كمون و رب الضارة النافعة
ربما قصة اكتشاف او اعادة اكتشاف المتوسط الدفاعي وسيم كمون يجوز عليها عنوان : "مصائب قوم عند قوم فوائد" فبالفعل مثلت اصابة كريم العواضي الاخيرة مع منتخب المحليين في بطولة افريقيا الاخيرة منعرجا ورديا في مسيرة المشاكس القصير الذي بالكاد اصبحت جماهير النادي في فترة من الفترات تتذكر ان لها لاعبا بهذا الاسم.
كمون عاد من بعيد جدا و من مستوى سلبي و اكثر من ذلك مردود متدني بعد رحيل الفرجاني ساسي و ديديه ندونغ حيث كان حينها تشيشة العمود الثالث لخط الوسط الرائع وقتها. وسيم كمون نال في الفترة الاخيرة استحسان الجمهور الصفاقسي و على ما يبدو فتح الاحبة صفحة جديدة مع اللاعب و عادت الثقة بينهم.
ايزيكال .. لا غنى عنه مهما قالوا
كل لاعب في العالم و أفضل المهاجمين يمرون بفترات فراغ متفاوتة المدة و لكن يبقى العمل التكتيكي هو ما يشفع للعديد منهم و الحقيقة إيزيكال مر بهذه الفترة حيث فقد الحاسة التهديفية و لازمه لمقابلتين متتلايتين سوء الطالع حتى مر بفترة لا يحسد عليها و ما زاد الطين بلة هو وابل الشتائم من الجمهور الحاضر و "تنبير" الصحافة و مغالطات فنني البلاتوهات. في لقاء اليوم ضد قفصة ، ايزيكال اسكت العديد بفضل اداء مميز و عمل تكتيكي خرافي و خاصة استعادة الشاهية التهديفية بفضل هدفين مسجلين من الاربعة و مساهمته في الهدفين الاخرين تكتيكيا. كتبنا سابقا في مقال سابق على سفاكسيان.نات حول اهمية اندواسال في الفريق فالدبابة التشادية لا غنى عنه في الخط الامامي.
خلاصة المقال ، ربما الانتقادات و حتى شتائم الجماهير تقرأ بوجهها السلبي لاكنها في نادي عاصمة الجنوب تأخذ هذه الاشياء محمل الجد من اللاعبين و تساهم بالرقي باداءهم لما يضمن مصلحة السي اس اس التي لا يعلى عليها و تمنياتنا القلبية بالتوفيق لكل اللاعبين.