بعد موجة الاستقالات المتعددة التي
تعرفها لجان تنظيم تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية سنة 2016 و إشارة جل
المنسحبين الى غياب برنامج و مخطط واضح للتظاهرة مع سوء التصرف للقائمين عليها
أصبح مصير هذا الحدث الذي تنتظره صفاقس مجهولا و الأمور لا تبشر بخير
مما دفع رئيس جمعية جسور التواصل
السيد زياد الملولي الى التوجه الى أعلى هرم في السلطة و مراسلة رئيس الحكومة، السيد الحبيب الصيد، و ذلك للتدخل
لإنقاذ تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية ومحاسبة كل من عمل على تهميش هذا الحدث
العربي.
و كانت هذه المراسلة بتاريخ اليوم الأربعاء
16 مارس 2016 و ننتظر ان يتدخل السيد رئيس الحكومة و يقوم بإجراءات من شأنها إنقاذ
تظاهرة تعقد عليها الجهة آمالا كبيرة