في مثل هذا اليوم ، 25 أفريل من سنة 1998 إنتقل إلى جوار ربه أحد أعظم الإعلاميين الذين انجبتهم تونس عبر تاريخها و أبرز مقدمي البرامج على الإطلاق في القرن العشرين ، في مثل هذا اليوم إنطفأ نجم الإعلامي الكبير نجيب الخطاب عن عمر يناهز الأربعة والأربعين ربيعا.
كان مذيعا في الإذاعة الوطنية ، معلقا رياضيا والأباء يشهدون على تعملقه في التعليق على مباريات نسور قرطاج في مونديال الأرجنتين سنة 1978 إلى مقدم منوعات وسهريات الأحد بالتلفزة الوطنية جعلت منه الإعلامي رقم واحد في تونس بلا منافس وأحد أكبر الإعلاميين في الوطن العربي ، هكذا صنع نجيب الخطاب مجده ونحت إسما من ذهب في ذاكرة التونسيين لن يمحى أبدا مهما طال الزمن فهو كان سبب فرحهم ومتنفسهم الوحيد وكشافا لمواهب تونسية متألقة الأن على الساحة وأخرى عربية كسبت الجمهور التونسي بسبب هذا الرجل.
ألوان وأجواء ، خمسة على خمسة ، لو سمحتم ، يوم السعد ، سهرية على الفضائية وغيرها وغيرها من البرامج التي للأن يتذكرها الشارع التونسي لرجل خلق نقلة نوعية في التقديم الإذاعي ورسم خطاء جديدا للبرامج وطفرة ابداعية لا مثيل لها ، لنجيب الخطاب الذي راح في أوج عطائه بسبب الإرهاق ، التعب ، العمل الدؤوب والضمير المهني .. فتحسرت عليه العائلة الثقافية جمعاء .
رحم الله نجيب الخطاب وأسكنه الله فسيح جناته