يواصل النادي الصفاقسي الطريق , بعزيمة من حديد, مجبرا المنافسين على الخضوع لارادة الفريق, فالبطولة هي الهدف المنشود سوى علنا كان أو من الهيئة مرفوض , فقد حقق السي أس أس أرقام قياسية بفضل معلول , جونيور و البقية , فقد أصبح لليلي طابع خاص بعد أن أمسك القيادة الفنية للكتيبة "الصفاقسية" , أصبح حديث الشارع الرياضي و القنوات التلفزية , فالأسود و الأبيض بخطى ثابتة للبطولة يمضي بالرغم من العراقيل الا أنه لا يزال يرفع التحدي مع صعوبة المنافسة على لقب قد يكون هو الأصعب في الكرة التونسية , الا أن للنادي الصفاقسي التركيبة المثالية سوى على الدكة البدلاء أو في التشكيلة الأساسية اضافة الى الدعم المعنوي و المساندة الجماهيرية سواء في المباريات أو حتى في الحصص التدريبية , فمعلول هداف البطولة كأفضل مدافع هداف على مر العصور متفوقا على جل المهاجمين , فقد أصبح للفريق عادات و تقاليد أبرزه الحاق الهزائم بالخصوم خارج القواعد و العودة لصفاقس دائما بالانتصار و غالبا ما أسعد الأنصار ¸ فمرياح يلعب "مرتاح" و الحناشي يمضي و لا يبالي و علولو صمام الأمان , منصر دائما الى الأمام و البقية تنسج على منوال ,
المهيري أصبح عقدة للجميع , فالوافدين دائما منهزمين مستسلمين و خاضعين لفريق به لاعبين أمنين بقدراتهم الكرورية فنيا كانت أو بدنية , و للاطار الفني عمل جدير بأن يكون الأفضل على الساحة الوطنية بفضل كسب ثقة اللاعبين لكن عليهم مواصلة الطريق بحذر شديد بعد أن اشتد التنافس على لقب البطولة
