يستعد النادي الرياضي الصفاقسي لإستقبال فريق الترجي الرياضي التونسي ، لغريم التقليدي ، في كلاسيكو الجولة القادمة من البطولة على أمل تدارك عثرات الثلاث جولات الفارطة أمام بن قردن ، النجم وحمام الأنف التي أدت إلى ضياع 7 نقاط كاملة كانت لتكون مهمة في مشوار هذا الموسم من الرابطة الأولى.
وإن كان للإطار الفني و الهيئة دور في تحقيق فوز منتظر أمام المكشخة ، إلا أن حوار الأقدام و الحضور الذهني والبدني للاعبين هو من يتحمل مسؤولية حسم المقابلة لصالح السي أس أس والتشبث لأخر رمق في المنافسة على لقب البطولة المحلية رغم صعوبة المأمورية.
وعلى اللاعبين جميعا بدون إستثناء وبتشديد اللهجة على اللاعبين الذين لم يقدموا المطلوب في اللقاءات الفارطة أن يعوا حجم المسؤولية الموكلة على عاتقهم وأن إرضاء الأنصار بإنتصار يعيد لمدارج المهيري هيجانها وفرحتها هو غاية سامية وواجب مقدس لأجل عشق يتقاسمه الجميع في صفاقس لألوان النادي الرياضي الصفاقسي . جماهير لطالما كانت لجانب اللاعبين والفريق ككل في أوقات الإنكسارات والشدة قبل أوقات الفرح والتتويجات وحبها للنادي فاق كل الحدود وتجاوز كل النسب الممكنة ، الأنصار الذين كانوا دائما ذخرا للسي أس أس وتعالت حناجرهم لدفع همم الاعبين في كل اللقاءات هذا الموسم متناسين همومهم ، اتعابهم ، مرضهم وحتى الكفيف فيهم قدم مثالا للإنتماء وإفتخار. حتى الأحباء خارج مدينة صفاقس ، خارج حدود الوطن وحتى الجماهير العريضة التي عشقت ألوان الأمجاد من غير التونسيين الكل يستبسلون لأجل هذا النادي ويتنظرون الإيفاء بالعهد والوفاء للجميل من اللاعبين حتى تتكامل كل الأطراف وتتضافر كل الجهود لأجل انجاح مسيرة النادي الصفاقسي.
والأن ، الكرة في ملعب اللاعبين و الإطار الفني لتحقيق الإنتصار على الترجي والكف عن اهدار مزيد النقاط وإيقاف نزيف الخيبات للعودة للسكة الوردية التي ازدانت بها صفاقس ككل هذا الموسم وعلى اللاعبين خاصة أن يقاتلوا وأن يكونوا رجالا وجنودا على الميدان وعدم البخل بذرة عرق على نادي شرف وأمانة في أعناقهم.
هذه آخر الكلمات والإجابة منتظرة على الميدان يوم الأحد ليعيش النادي الرياضي الصفاقسي أبد الدهر.