تعيش الرابطة المحترفة الأولى منعرجاتها
الأخيرة , و اللقب لا يزال لم يقرر مأواه الأخير , بالرغم من مساعي العديد , حيث
انقسمت الآراء فئة تمنى الترجي و الأخر اللقب للنجم يريد , فللنادي الصفاقس عزيمة
من حديد لإنعاش الخزينة بلقب جديد , بما أنه يمتلك فريق قادر للذهاب بعيد بفضل مجموعة
طيبة صنعت للبطولة رونق و كانت المفاجأة عديد المرات , فلم تكن في الحسابات أن
يراهن السي أس أس هذا الموسم على أمجد البطولات ...و كأنه يدفع في فاتورة اللعب
على اللقب , بعد عناء طويل فالجماهير تريد اللقب بعد تعب , و يبدو أن ما يعيشه
الأسود و الأبيض من نجاحات لا يتماشى مع مصالح البعض , لذلك أرادوا اقصاءه قبل
الوصول الى المبتغى المنشود , البداية كانت بمعاقبة الكابتن علي معلول , الذي يبقى
دائما اللاعب الاستثناء الخلوق , نادرا ما
نشاهده في بطولة كثرت فيها الاحتجاجات , و لعب المباريات في "البيروات"
, فلا الصورة التلفزية أقرت بخطأ محبوب "الصفاقسية " و لا الحكم شاهد
اللقطة على الأرضية إلا أن لجنة التأديب أقرت بمعاقبة قائدة الكتيبة علي معلول , و
بغيابه غابت على الليلي الحلول ...في مباراة النجم الذي فعل بها بن صالح ما يريد
... و جعل الجماهير تستنكر و تحتج على الصفارة التي ترى المخالفات من بعيد , و لا
تنذر لاعبي النجم عند السقوط , و كأنه نسي الورقات الصفراء في حجرات الملابس و نجح
في تحديد نتيجة اللقاء , بعدها أرادت
الرابطة أن تلعب مباراة النادي الصفاقسي و الترجي قبل مباراة النجم باب سويقة و كأنها تريد ابعاد السي أس أس من دائرة
المراهنة على البطولة , لكي تبقى منحصرة بين اثنين صاحب السلطة و صاحب المال , دون
أن نتحدث على ملف العكايشي و ما رافقه من تجاذبات يندى لها الجبين , فكيف للجامعة
أن تراسل المحكمة الرياضية و تقل لها تريث في حكمك على الملف , دون أن نذكر
مراسلتها للنجم في وقت سابق تعلمها بأحقية مشاركة العكايشي و هي التي رفضت ذلك في
وقت سابق في ملف ندونغ ... كيف لهذا الأحداث أن تجعل البطولة تلعب على أرضية
الميدان و لماذا لا يكون الاستحقاق للأجدر ...لكن يبقى السؤال الأبرز هل تتفوق
الارادة على الجامعة و الرابطة