اتحفنا أحد من ينسبون لأنفسهم صفة "الصحفي" وإن كانوا أبعد عن هذه المهنة وشرفها بعد السماء عن البسيطة بشيء من قبيل "التخاريف" في أحد المقالات بالمجلة الإلكترونية "Tunivision" يستنكر فيه حسب تعبيره "سلوكا يتعارض مع التحضر والرقي" أقدم عليه أحد الصفاقسية بإلباس حمار قميص الترجي الرياضي التونسي منافس عاصي أس أس في إنتصار الأحد الفارط.
وإن كنا نعلم ماهو الدافع الحقيقي من وراء مثل هذه المقالات مكشوفة النوايا ومشبوهة القلم لأشباه الصحفيين الذي يستغلون المنبر الإعلامي لمحاولة تشويه النادي الرياضي الصفاقسي وانصاره ، إلا أنه نحن من نستنكر كيف يسمح لأمثال هؤلاء بنشر سمومهم في مجلات ومواقع لها عقود شراكة مع نادي عاصمة الجنوب أولا و ثانيا كيف لا يتم محاسبة أمثال هؤلاء الذين تفتح لهم الأبواب لكتابة ما شاءوا دون أدنى معايير الإحترافية والحياد وبهذه السذاجة والكره البائن بين السطور.
ورسالتنا أن يرفع أمثال هذا الصحفي أياديهم عن السي أس أس وجماهيرها العظيمة وأن يتوقف عن لعب دور الشريف و "المتألم لحال الرياضة" والحال أنه لا يخفى على أحد تجاوزاته الخارقة لشرف المهنة وأن يجتنب اللاحياد وإعطاء الصفاقسية دروسا في الوعي والروح الرياضية و الشرف فجماهير النادي الصفاقسي والنادي ككل تعرض لأرذل وأخطر أنواع الإستفزازات والإنتهاكات الممكنة من جماهير فرق العاصمة وخاصة أن لا يتشدق بالجهوية والعبارات الزائفة فالإنتمأت مكشوفة والنوايا معروفة وحديثا قياس.