تتجه الأنظار أواخر الأسبوع و بالتحديد عشية السبت الى قاعة رادس , أين ستحتضن نهائي كأس تونس لكرة السلة اناث و التي ستجمع النادي الصفاقسي بمنافسه الأمل الرياضي بالوطن القبلي , كلا الفريقين يعتبران أبرز الفرق في كرة السلة هذا الموسم سوى في البطولة أو في الكأس , بالرغم من أن السي أس أس يحتل صدارة ترتيب البطولة بفارق ثلاثة نقاط على فتيات نابل , اللواتي نجحن في اقصاء فتيات صفاقس الموسم الفارط من الدور النصف النهائي في قاعة الرائد البجاوي , لذا ستكون مباراة هذا السبت بمثابة مباراة استرجاع الاعتبار لكرة السلة الصفاقسية المطالبة هذا الموسم بإحراز الثنائية مقارنة بأداء الفريق الذي يعتبر هو أفضل منذ مواسم لكن هذا لا يعني أن نادي عاصمة الجنوب سيكون في طريق مفتوح للظفر بالكأس , مباريات الكأس دائما تبوح بالمفاجآت خاصة أنها تلعب على مباراة فقط
ابتدأت تحضيرات الفريق لنهائي الكأس الذي يعتبر الهدف الأول هذا الموسم منذ نهاسة مباراة الملعب التونسي عشية الأربعاء بعد أن تحول الوفد الى العاصمة صبيحة اليوم الخميس أين ستقيم المجموعة بإحدى النزل بالضاحية الشمالية علما أن فتيات صفاقس سيقمن بحصتين تدريبيتين الأولى عشية الخميس و الأخرى عشية الجمعة لوضع اللمسات الأخيرة من قبل الاطار الفني , و تبدو المعنويات مرتفعة للاعبات الأسود و الأبيض اللواتي عاقدن العزم على العودة لصفاقس بالكأس التي غابت على خزينة النادي الصفاقسي لفترة زمنية ليست بقصيرة , مع ضرورة احترام المنافس القادر كذلك على الفوز و الحفاظ على كأسه
*الجماهير في الموعد
تنظم جماهير النادي الصفاقسي عديد الرحلات يوم السبت قصد التحول لقاعة رادس لمساندة فتيات صفاقس , و هذا ليس بغريب على جماهير السي أس أس التي كانت الاستثناء خلال هذا الموسم و العام الفارط بعد مساندتها
"الدائمة لفرع كرة السلة كيف لا و هي التي تردد "شرفتونا يا البنات غرمتونا بالباسكات
"الدائمة لفرع كرة السلة كيف لا و هي التي تردد "شرفتونا يا البنات غرمتونا بالباسكات
