أقدمت فجر اليوم الثلاثاء 28 جوان، فتاة 17 ربيعا على الانتحار شنقا بمنزل عائلتها الكائن بطريق قرمدة بولاية صفاقس.و حسب المعلومات الأولية التي استقيناها فإن التلميذة و التي كان من المفترض أن تنهي السنة القادمة دراستها الثانوية كانت تعاني من بعض الضغوطات النفسية حيث عبّرت في عديد المناسبات على صفحتها في الفايسبوك على رغبتها في وضع حد لحياتها لأنها لم تعد قادرة على العيش في هذا المجتمع وفق تعبيرهازكتنت تتراجع في كلّ مرّة عن الإنتحار لتتمكّن فجر اليوم من وضع حدّ لحياتها مخلّفة لوعة و أسى في نفوس عائلتها، و قد نزل خبر وفاتها كالصاعقة على كل من يعرفها خاصة اصدقائها و زملائها في الدراسة.