قضت محكمة ستراسبورغ الفرنسية أمس الجمعة 17 جوان بتسليط عقوبة السجن بسنتين على ناخب المنتخب التوغولي الحالي كلود لوروا (68 سنة) في قضية إنتقال لاعبين بطريقة غير شرعية عندما كان المدرب المخضرم وكيلا للاعبين مع فريق ستراسبورغ الفرنسي الذي تم انزاله للدراجات السفلى في البطولة الفرنسية منذ سنوات لأسباب مشابهة.
وتعود أحدث هذه القضية إلى سنوات التسعينات و ما تبعها من تلاعب بعقود اللاعبين وتدليسها وإعداد فواتير انتقالات مغشوشة لصالح أحد الشركات الإنغلزية المملوكة لرئيس ستراسبورغ حينها ولعل من أبرز هذه الصفقات المشبوهة صفقة المهاجم الفرنسي بيغوي لويندولا الذي إنتقل في بداية الألفين إلى فريق ليون الفرنسي.
نذكر أن كلود لوروا كان قاب قوسين أو أدنى من الإمضاء مع نسور قرطاج قبل تعيين هنريك كاسبرجاك.