عندما تم انتدابه من أحد الفرق النيجيرية بعقد مبدئي بخمسة سنوات سارية المفعول بداية من شهر ديسمبر القادم ، أجمع الرأي العام الرياضي في صفاقس من فنيين وجماهير أن إنتداب المدافع الشاب والواعد لقمان زاكاري "ضربة معلم" من هيئة النادي الرياضي الصفاقسي وأن مدافع وقائد المنتخب النيجيري للأصاغر سيكون له شأن كبير وكبير جدا في المستقبل مع كتيبة السي أس أس خاصة وأنه خير الإنتقال إلى الدوري التونسي وعاصمة الجنوب بالتحديد عوضا عن نادي موناكو الفرنسي حينها.
لكن على ما يبدو هيئة السي أس أس لم تحترم لقمان زاكاري و عجزت عن توفير أدنى ضروف الإقامة الكريمة لهذا اللاعب الشاب الذي رغم صغر سنه (17 سنة) يعيش أولى تجربه الإحترافية خارج بلده ، شيء يمس ليس فقط من مصداقية وسمعة الإدارة بالنادي الصفاقسي ، انما يمس حتى من إسم النادي .. خاصة عندما يتم إهمال منتدب جديد ولا يجد قوتا ولا مالا حتى يلتجئ إلى زميليه بالمنتخب وبني بلده جونيور أجايي وكينغسلاي سوكاري والهيئة لم تحرك ساكنا.
الأن ، وحسب مصادر موثوقة من نيجيريا ، اللاعب عاد إلى بلده منذ فترة للمشاركة مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أفريقيا للأصاغر 2017 بزامبيا وهو في حالة نفسية سيئة من المعاملة التي وجدها في صفاقس ، والأن أيضا دخل فريق جديد على الخط لإنتداب اللاعب وهو فريق سيلتا فيغو الإسباني الذي وضع زاكاري ضمن اهتماماته و اللاعب أصبح فعلا يفكر في الإحتراف الأوروبي ومن غير المستبعد أن نراه في الليغا الإسبانية الموسم المقبل بعد أن كان من المفروض أن يصبح أحد نجوم وركائز النادي الرياضي الصفاقسي ..
