ينتظر عشاق الكرة العالمية اليوم نتائج تصويت إختيار رجل أوروبا الأول وأفضل لاعب في القارة العجوز لسنة 2016 بقائمة انحصرت في ثلاثة أسماء وهم غاريث بايل وكريستيانو رونالدو من ريال مدريد وأنطوان غريزمان من اتليتكو مدريد ، ثالوث قدم موسما متميزا جدا سواء على الصعيد المحلي من خلال أداء و معدل تهديفي ممتاز مع فرقهم في الدوري الإسباني وعلى الصعيد القاري بوصولهما إلى نهائي دوري الأبطال سويا وتقديم مستويات ممتازة في كأس أوروبا مع المنتخبات الوطنية.
غارث بايل ، الجناح الويلزي الطائر لريال مدريد ، يصل للمرة الأولى في تاريخه للثالوث النهائي لجائزة الويفا لأفضل لاعب في أوروبا منذ تأسيسها سنة 2011 بعد موسم أقل ما يقال عنه متميز لبايل رغم فترة الغياب الطويلة للإصابة سواء مع ريال مدريد الذي لعب لحسابه 31 مباراة بين بطولة أسبانيا ودوري الأبطال سجل خلالها 19 هدف وقدم 15 تمريرة حاسمة أو مع منتخب الويلز الذي اعتبر مفاجأة هذه النسخة من اليورو بوصول أبناء كولمان إلى الدور النصف نهائي في أول مشاركة قارية لهم وكان لغاريث دور كبير في هذا الإنجاز التاريخي للتنانين.
وعلى عكس بايل ، فلقد اعتاد العارفون بالشأن الكروي الاربي على تواجد التوماهوك كريستيانو رونالدو في لائحة أفضل لاعب في أوروبا منذ تأسيسها حيث لم يتغيب المهاجم البورتغالي أبدا عن الثالوث النهائي من البداية أي يتواجد حاليا في النسخة السادسة على التوالي من هذه الجائزة ، الدون يراه العديد الأفضل أوروبيا هذا الموسم أين كان نجم مدريد الأول وهدافها في هذا الموسم أيضا حيث شارك في 48 لقاء العام المنصرم من أصل 51 بين لا ليغا والتشامبيونز وسجل 51 هدفا وصنع 15 آخرين ، رونالدو هو هداف دوري الأبطال هذا الموسم ب16 هدف والحائز على التشامبيونز مع الريال واليورو مع منتخب البرتغال وهو الذي يدخل بأوفر الحظوظ من أجل هذا اللقب للمرة الثانية في مسيرته.
أما بالنسبة لأنطوان غريزمان ، الفتى المدلل لسيميوني بالاتليتيكو مدريد والموهبة العظيمة الصاعدة في سماء الكرة العالمية ، قدم موسما استثنائيا بدوره ليستحق مكانة بين أفضل ثلاثي في أوروبا سنة 2016 ، غريزو كما يحلو لعشاق الديكة مناداته شارك هذا الموسم في 54 مباراة مع الأتليتي بين بطولة ودوري الأبطال وكأس الملك مسجلا 32 هدفا وصانعا 7 آخرين مع مساهمة كبيرة لإبن ال25 ربيعا في وصول المنتخب الفرنسي إلى الدور النهائي وإختياره كأفضل لاعب في اليورو لم يأتي من فراغ بفضل ادائه الممتاز واهدافه الحاسمة.
فلمن ستؤول الجائزة في النهاية ؟ ننتظر ونشاهد ..
