أنزل الستار اليوم على الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو ستة عشر و ألفين , مشاركة عربية لم تكن في مستوى الحدث من حيث النتائج و عدد الميداليات , فقد احتلت الأردن صدارة ترتيب الدولة العربية والرابع و الخمسين عالميا بإحرازها ذهبية يتيمة في حين احتلت تونس المركز الخامس عربيا و السبعون عالميا من خلال ظفرها بثلاثة ميداليات برونزية في رياضات مختلفة
المشاركة التونسية لم ترتقي للمستوى المطلوب و لم ترضي تطلعات الشارع الرياضي التونسي الذي عقد الأمل في عديد الرياضيين لصنع أمجاد الرياضة التونسية و رفع العلم الوطني في المدينة البرازلية ريو إلا أنهم فشلوا فشلا ذريعا في حصد الميداليات على غرار أسامة الملولي صاحب ذهبية طوكيو و لندن لم يفلح في حصد أي ميدالية خاصة في ماراطون السباحة عشرة ألاف متر فقد فرط الملولي في مركزه الأول المتحصل عليه في لندن اثنى عشر و ألفين و على ما يبدو فان الملولي أضاع تركيزه عن الدورة نظرا لموجة الانتقادات التي طالت السباح الأولمبي على اثر مرافقة والدته للوفد التونسي شأنه شأن العداءة التونسية حبيبة الغريبي التي فاقت الملولي حظوظا في حصد الذهب غير أنها خيبت أمال الشارع الرياضي التونسي بإحرازها مركز مخجل في سباق الخمسة ألاف متر لتفشل بذلك تونس في الفوز بالذهب علما أن سارة بسباس لاعبة المبارزة بالسيف كان مرشحة بدورها لحصد ميدالية ذهبية لكنها غادرت المسابقة مبكرا عكس شقيقتها عزة بسباس التي كانت على مقربة من الفوز بالبرونز
و لئن خيب بعض الرياضيين أمال " التوانسة " إلا أن الألعاب الأولمبية ريو صنعت أبطالا لم تتحدث عنهم
الصحافة التونسية سابقا و كانوا مغيبين عن الساحة الرياضية على غرار بطل التكواندو أسامة الوسلاتي البالغ من العمر عشرين سنة و الذي كان على قاب قوسين من حصد الذهب لو لا الهزيمة القاسية في النصف النهائي أمام البطل الأولمبي الايفواري " الشيخ سيساي " لكن هذا لم يمنع الوسلاتي من ادخال الفرحة على القلوب التونسيين من خلال فوزه بالبرونزية الأولى لتونس في الألعاب الأولمبية و الأولى عربيا في رياضة التيكواندو , كما نسج على منواله الثنائي مروى العمري في رياضة المصارعة و ايناس البوبكري في المبارزة بالسيف ليعلن هذا الثلاثي عن ميلاد أبطال جدد لتونس سيكون لهم مستقبل زاهر في قادم المشاركات العالمية و الأولمبية شريطة العمل أكثر و توفير كل سبل النجاح من قبل وزارة الشباب و الرياضة و اللجنة الأولمبية في انتظار مزيد من النجاحات للرياضة التونسية
الصحافة التونسية سابقا و كانوا مغيبين عن الساحة الرياضية على غرار بطل التكواندو أسامة الوسلاتي البالغ من العمر عشرين سنة و الذي كان على قاب قوسين من حصد الذهب لو لا الهزيمة القاسية في النصف النهائي أمام البطل الأولمبي الايفواري " الشيخ سيساي " لكن هذا لم يمنع الوسلاتي من ادخال الفرحة على القلوب التونسيين من خلال فوزه بالبرونزية الأولى لتونس في الألعاب الأولمبية و الأولى عربيا في رياضة التيكواندو , كما نسج على منواله الثنائي مروى العمري في رياضة المصارعة و ايناس البوبكري في المبارزة بالسيف ليعلن هذا الثلاثي عن ميلاد أبطال جدد لتونس سيكون لهم مستقبل زاهر في قادم المشاركات العالمية و الأولمبية شريطة العمل أكثر و توفير كل سبل النجاح من قبل وزارة الشباب و الرياضة و اللجنة الأولمبية في انتظار مزيد من النجاحات للرياضة التونسية