كلهم نعتوه بالخائن ووجهوا سهام الغدر واتهموه بالتطبيع من أجل صورة مبهمة بكماء له مع أحد جنود الإرتباط في جسر معبر الكرامة ولا أحد من المهاجمين له يفهمون أمرا على طبيعة المعاملات على الحدود الإسرائيلية الفلسطينية ولم يستوعبوا دروس التاريخ في طبيعة الكذب والنفاق والخداع لدى الصهاينة خدمة لدولتهم المحتلة وكيانهم الغاصب واطلقوا ألسنتهم على الفنان الكبير صابر الرباعي بسرعة البرق.
وما حدث بالفعل مع أمير الطرب العربي ، صابر الرباعي ، جاء على لسان رئيس إدارة مدينة الروابي الفلسطينية والتي أحيا فيها الفنان حفله مؤخرا والذي تحدث فيها على حقيقة الصورة مع الجندي الإسرائيلي على المعبر الحدودي والتي لا تتعدى إلا فصلا من ألاعيب الصهاينة حيث تحيل الجندي على الرباعي وقام بتقديم نفسه على أنه جندي فلسطيني من عملة الإرتباط الفلسطينيين وتحدث معه العربية بلهجة "آل غزة" وتعمل معه على هذا الأساس حتى إلتقط تلك الصورة وقام بإرسالها لقيادات.
هذا وأكدت إدارة المدينة دفعها عن صابر الرباعي وأن لا ذنب له في كل ما حدث وأن الحادثة هي لعبة اعتيادية من الصهاينة لفرض الحصار الثقافي الدائم على فلسطين وللتشويش على الحفل الناجح الذي أقامه الرباعي في فلسطين وأنه لشرف كبير زيارة هذا الفنان للأراضي المقدسة رغم كل الظروف التي تعيشها المنطقة.
