في بلاغ له يؤكد الصندوق الوطني للتأمين على المرض تعهده بالإيفاء بالتزاماته من خلال خلاص مصاريف الخدمات الصحية المسداة والمستحقة لكافة المضمونين الاجتماعيين ولمختلف مقدمي الخدمات الصحية مع التأكيد على أنه قد تمّ تحويل مبالغ خلاص مسدي الخدمات إلى حدود بداية شهر أكتوبر 2016.
ويجدّد حرصه على مزيد تطوير الخدمات المسداة خاصة بالشروع بداية من سنة 2017 في العمل بـ"البطاقة الذكية للتأمين على المرض" و ذلك بما يكفل ضمان الحق في الصحة ويوفر جودة العلاج لفائدة المضمون الاجتماعي بصفته الهدف الأسمى ومحور منظومة التأمين على المرض.
وإذ يذكّر الصندوق بأهمية ما تحقّق على مستوى توسيع التغطية الصحية وتحسين الخدمات المسداة لفائدة منظوريه فإنه على وعي بضرورة العمل المشترك على تجاوز ما تمّ تسجيله من صعوبات وإشكاليات على مستوى بعض الإجراءات وذلك في إطار عملية تقييم شامل لمنظومة التأمين على المرض بما يساهم في تعزيز المكتسبات وفي إطار مبادئ الشراكة والمسؤولية وروح التضامن والتوافق والحوار بين كافة المتدخلين.
ويطمئن الصندوق منخرطيه بالتزامه بالحفاظ على استمرارية العلاج ويجدد استعداده لمواصلة الحوار والبحث عن الحلول الملائمة بما يراعي مصلحة مختلف الأطراف وبما يضمن حقوق المضمون الاجتماعي.