أثارت لقطة عليا البريقي في مباراة النادي الصفاقسي و النجم الساحلي جدلا كبيرا لدى الأوساط الرياضية في الشارع التونسي حيث عمد البريقي على القاء قارورة مياه على الجماهير الحاضرة بجانب المنصة الشرفية لملعب الطيب المهيري مما أثار استهجان الأحباء و لو لا تعقل البعض لحدث ما لا يحدمد عقباه ,
لقطة مرت مرور الكرام أمام الجميع من حكم أول و مساعد الى مراقب المباراة وصولا للرابطة , و كأنهم أجمعوا على كونهم " شاهد ما شفشي حاجة , وما أثار استغراب البعض أن نفس اللقطة الموسم الفارط تداولتها الأوساط الرياضية حين ألقى لاعب السي أس أس علي معلول " ولاعة " على أحباء بنقردان انقاد على اثرها اللاعب الى عقوبة بمباراتين جعلت الأسود و الأبيض يفرط في اللقب , و من هنا نستنتج المثل الشعبي " ناس فرض و ناس سنة " فهل أصبح البريقي فوق طائلة القانون أما أن الرابطة تنفذ عقوباتها الا بالمنابر التلفزية كما حدث مع قائد السي أس أس الموسم الفارط ,
و للاشارة فان أحداث مؤسفة شهدها ملعب المهيري عشية السبت كان بطلها زملاء أيمن البلبولي الذي أخذ بدوره نصيب الأسد من الانحراف الكروي اذ صح القول حين اعتدى على اللاعب فهمي بن رمضان في لقطة يستحق عليها الطرد دون الحديث عن العقوبات الادارية المتأتية من هذا الاعتداء و التي قد تصل الى حرمانه من اللعب لثلاثة مباريات كحد أدنى
فأين الجامعة و الرابطة أم أنهما لا يزالا يطبقان سياسية المكيالين و المحابات بين الفرق أم عدنا لكلمة اختلاف موازين القوى
