يمتلك فرع كرة السلة إناث للنادي الصفاقسي مجموعة شابة مقارنة بالمواسم الفارطة و ذلك بعد إعلان الإدارة توخي خطة التشبيب خاصة بعد إعتزال القيدومة فاطمة زغروبة و مغادرة عديد اللاعبات على غرار سلمى منصرية المحترفة بالبرتغال حاليا و ثريا العدسي الناشطة بنادي شرطة المرور إضافة الى إصابة إحدى أبرز اللاعبات وفاء الطرخاني على مستوى الأربطة المتقاطعة ,
بين المغادرات و المصابات إعتقد البعض أن الفرع سيشهد صعوبات في ضمان إنطلاقة طيبة في المرحلة الأولى الوطنية ، و هذا ما لم يحدث تماما بعد أن حقق الفريق 4 إنتصارات و هزيمة وحيدة ضد نادي شرطة المرور في العاصمة بفارق 5 نقاط ،
و لئن شهدت المجموعة تغييرات بالجملة على المستوى الفني من خلال إقحام اللاعبات الشابات فإن الإدارة بدورها عرفت تغييرات جذرية بعد إنتخاب هيئة جديدة للنادي الصفاقسي برئاسة المنصف خمام الذي عين عصام الكشو كرئيس فرع لكرة السلة حيث قام هذا الأخير بتجديد الثقة في الإطار الفني المتواجد تحت إشراف المدرب عزيز خلف صحبة المدير الرياضي محمد صالح شعبان
و في حوارنا معه صرح لنا المدير الرياضي قائلا " نمتلك مجموعة شابة نجحت في إحراز عديد الألقاب في صنفي الصغروات و الدنيوات في المواسم الفارطة كما عولنا كذلك على المدرب عزيز خلف على رأس الإطار الفني بما أنه سبق و أن أشرف على الإدارة الفنية للفريق في جل الأصناف في المواسم الماضية "
و في ذات السياق أكد شعبان أن الهدف الأول للأسود و الأبيض هو الترشح لمرحلة التتويج كدرجة أولى ثم اللعب على اللقب إن أمكن ذلك خاصة أن الفرع بصدد تكوين فريق جديدقادر على التربع على عرش كرة السلة التونسية كما حدث في السبع سنوات الماضية حين أحرزت زميلات فاطمة زغروبة 7 بطولات متتالية كما أعرب شعبان عن قلقه من نقص المنشئات الرياضية بعد غلق قاعة الكنيسية فقد أصبحت التدريبات تقتصر على قاعة الرائد البجاوي بالنسبة للأكابر و قاعة مقر النادي بالنسبة للأصناف الأخرى طالبا من السلط المختصة التدخل لإيجاد حلول و توفير القاعات خاصة مع تعدد الرياضات في جهة صفاقس علما أن الإدارة بصدد التحضير عديد المشاريع من أجل النهوض بهذه اللعبة في الجهة بما أنها تمتلك قاعدة جماهيرية هامة و حضورهم الغفير في قاعة البجاوي أفضل دليل على ذلك
