من بركات الإصلاح التربوي المزعوم في تونس:
هذه الخيام التي ترونها في الصورة ليست لمصائف و جولان و لا مخيما كشفيا و لا مهرجان الصحراء بدوز
هذه يا سادة قاعات نصبت لتدريس أبنائنا التلاميذ في قرية من قرى ولاية قبلي ، نعم لا تستغربوا في دولة الكفاءات التي أبهرت العالم في النهب و السرقة و تفقير الشعب.
هذا هو الواقع المؤلم و المرير الذي يعيشه التلاميذ بعد أن وصلت مدرستهم إلى حالة كارثية بسبب البنية التحتية المتهالكة و التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم.
أين الأموال الطائلة التي جمعها وزير التربية المخلوع تحت عنوان شهر المدرسة ؟ أ ليس هذا فسادا موصوفا يا سيد رئيس الحكومة أم إن الفساد له تعاريف متغيرة حسب الظروف؟
كيف يمكن لنا أن نتحدث عن إصلاح المنظومة التربوية و أبناؤنا لا يجدون قسما يتعلمون فيه ؟
كيف نتحدث عن إصلاح التعليم و مئات المؤسسات التربوية تفتقر لأبسط مقومات التعليم و التعلم؟
عن أي إصلاح يتحدثون و عديد المؤسسات تشكو نقصا في الأساتذة و المعلمين و القيمين و الإداريين؟
خالد دريرة