يبدو أن الحسابات الشخصية الضيقة لم تنتهي بعد بين وزير شؤون الشباب و الرياضة سابقا "طارق ذياب" و الناخب الوطني الحالي نبيل معلول من خلال تبادل التصريحات في مؤسسات إعلامية مختلفة و بطريقة غير مباشرة في الأيام القليلة الماضية.
ففي مباراة المنتخب الوطني و نظيره الكنغولي لحساب الجولة 4 من تصفيات كأس العالم روسيا 2018، انتقد اللاعب التونسي السابق طارق ذياب المدرب نبيل معلول نقدا لاذعا، مؤكدا أنه كان سببا في امكانية خسارة المنتخب لحلم المونديال بسبب اختياراته التكتيكية الخاطئة في الشوط الأول مشيرا أن معلول لم يستوعب الدرس من إخفاقاته السابقة.
و ردا على هذه التصريحات رفض معلول في البداية الاجابة عن انتقادات ذياب من خلال المنابر الإعلامية مخيرا أن يجيبه مباشرة و وجها لوجه بعد ترشح المنتخب إلى مونديال روسيا 2018 ، و لم يعرب معلول عن سر اندهاشه بالقراءة الخاطئة لطارق ذياب في الخطة التكتيكية للمنتخب في مباراة الكنغو الديمقراطية و قال أنه مستغرب و أسف جدا في أن واحد بأن يقرئ لاعب سابق و محلل فني في أعرق القنوات التلفزية و البطولات الأوروبية خطة منتخب بلاده بالخطئ و يؤثر على الشارع الرياضي في تونس.
و يمكن أن نؤكد أن المشكل بين نبيل معلول و طارق ذياب أكبر بكثير من مباراة المنتخب الوطني و خطة تكتيكية أو غيرها بل هي تصفية لحسابات شخصية ضيقة بين الطرفين استغلا المنابر الإعلامية خدمة لمصالحهما.