يشهد النادي الصفاقسي خلال السنوات الأخيرة أزمة مالية خانقة سرعان ما إنعكست على المستطيل الأخضر ، و جعلت الفريق دون ألقاب طيلة ال4 سنوات الماضية علاوة عن الخطايا المالية الضخمة الصادرة عن الإتحاد الدولي لكرة القدم بسبب سياسات فاشلة لهيئات سابقة جعلت الأسود و الأبيض يتخبط في أزمات مالية واحدة تلوى الأخرى أدت الى منع الفريق من القيام بالانتدابات لفترتين متتاليتين.
و خلال الفترة الأخيرة تم حل لجنة الدعم التي كان يترأسها "بسام الوكيل" و كانت تعتبر مصدر قوة الفريق قبل أن يقرر الوكيل الإنسحاب بعد خلاف له مع الرئيس السابق لطفي عبد الناظر و تواصل عزفه عن دعم السي أس أس خلال الفترة الحالية مع رئيس الفريق الحالي المنصف خماخم لأسباب تبقى مجهولة ، علما و أن الوكيل أعرب عن عزمه دعم هيئة خماخم و كانت له زيارة للتمارين السنة الماضية، حيث إعتقد الجميع بأن الوكيل عاد لدعم الفريق غير أنها كانت سواء صورا تذكارية لم يوجد لها أثر.
و خلال تصريحات الوكيل الأخيرة بشأن النادي الصفاقسي منذ أشهر قليلة، بعث برسالة للرئيس الحالي المنصف خماخم محمله مسؤولية إبتعاده عن دعم السي أس أس مؤكدا أنه ليس في إشكال شخصي مع الهيئة الحالية و أشار أنه مستعد للتعهد بملف الإنتدابات شريطة توفر أرضية توافق ملائمة و اتصال من أخ إلى أخيه، غير أن هذا التصريح يبدو أنه لم يلقى تجاوبا من هيئة المنصف خماخم التي تواصل مقاومة الأزمة المالية الخانقة بمفردها.
و رغم عزوف رجالات النادي ، كان الرئيس السابق للنادي الصفاقسي منصف السلامي وفيا لعادته من خلال دعم الفريق ماديا من حين إلى أخر و لم يخف دعمه المعنوي للهيئة الحالية غير أن هذا الدعم الذي يقتصر على شخص واحد أصبح غير كاف في زمن سيطرة فيه المادة على كرة القدم التونسية.
و حول عزوف الرجالات عن دعم النادي ، فالبعض حملهم المسؤولية بسبب تقصيرهم في مد يد المساعدة و غيابهم عند الشدائد و البعض إعتبر أن الرئيس الحالي للنادي المنصف خماخم فشل في لم الشمل بل ساهم كذلك في إبعاد رجالات النادي من خلال سياسته الخاطئة وفق تعبيرهم.
و حول عزوف الرجالات عن دعم النادي ، فالبعض حملهم المسؤولية بسبب تقصيرهم في مد يد المساعدة و غيابهم عند الشدائد و البعض إعتبر أن الرئيس الحالي للنادي المنصف خماخم فشل في لم الشمل بل ساهم كذلك في إبعاد رجالات النادي من خلال سياسته الخاطئة وفق تعبيرهم.