إنتصر النادي الرياضي الصفاقسي بشق الأنفس اليوم السبت 14 أكتوبر على نظيره الترجي الرياضي الجرجيسي بهدف يتيم جاء عن طريق المهاجم علاء الدين المرزوقي في الدقيقة الأخيرة من المقابلة لينقذ به السي أس أس من تعادل كان ليؤزم الأمور أكثر وخاصة في ظل المردود الباهت والضعيف من الفريق.
في الحقيقة ، لا يمكن الحديث عن مباراة كرة قدم بتعليمها واركانها الإعتيادية والطبيعية في مباراة اليوم التي دارت على أرضية الطيب المهيري ، لأن لا وجود لتكتيك من أساسه في تشكيلة النادي الرياضي الصفاقسي ولا إستراتيجية واضحة للعب ولا تدخل للمدرب فنيا طيلة التسعين دقيقة وهنا التساؤل ما هذا الذي يحصل في السي أس أس ؟
الشوط الأول كان باهتا تماما ومن صافرة البداية حتى نهاية المقابلة المردود كان كارثيا ، الفريق دخل بخطة 4-2-4 هجومية وتقريبا إستقر اللعب على الجهة اليمنى أين يوجد المثلوثي والحناشي مع وسط ميدان غيب عنه الإطار الفني الفاعلية ومع جهة يسرى ضعيفة جدا ، اللعب كان هامشيا والتمريرات كانت بنسق بطئ ومتنوعة وهنا لم نشاهد أي شخصية للفريق أمام ترجي جرجيس كان يبحث على نقطة تعادل ترضيه.
الشوط الثاني كنا ننتظر فيه بعض التغييرات خاصة في الرسم التكتيكي الغريب والذي يشارك به الفريق لأول مرة هذا الموسم ومع دخول علاء الدين المرزوقي والعودة إلى 4-2-3-1 تحرك نوعا ما الهجوم وبداء الفريق يسرع في النسق ويصنع في "شبه" هجمات منظمة من وسط الميدان وإقحام سوكاري مكان اللواتي في الدقيقة 57 فعل هذا والحمد الله أتى الهدف الوحيد والغالي لإنتصار غير مقنع بتاتا في الدقيقة الأخيرة.
مردود سيئ لعديد العناصر كالمحجبي واللواتي وشواط ومتوسط بالنسبة للحناشي والعواضي والمثلوثي مع غياب الأهداف من جديد للمهاجم واليو ندوي ومردود متميز كالعادة لياسين مرياح وهاني عمامو اللذان اثبتا انهما سويا خط دفاع صلب ومتفاهم.