بعد أن أنهى النادي الصفاقسي مرحلة الذهاب من الرابطة المحترفة الأولى في المركز الثاني على بعد 5 نقاط من صاحب الصدارة الترجي الرياضي تلتها هزيمة ضد الإتحاد المنستيري خارج الديار قبل الركون إلى الراحة و القيام بالإنتدابات.
الإطار الفني للسي أس أس طلب من الهيئة المديرة للسي أس أس جلب بعض اللاعبين و كان له ما أراد رغم ماراطون المفاوضات و الصعوبات المادية غير أن الهيئة المديرة بذلت قصارى جهدها و قامت بميركاتو في قيمة النادي و طموحاته لهذا الموسم بشهادة جميع الفنيين.
و منذ قدوم العناصر الجديدة قام الفريق بحصد 4 نقاط من 9 ممكنة بعد فوز على الملعب التونسي و هزيمة في القيروان ضد شبيبة المكان مع تعادل ضد الملعب القابسي في ملعب الطيب المهيري بصفاقس ليفقد الأسود و الأبيض المركز الثاني في البطولة.
خلال 3 مباريات الماضية تغيرت التشكيلة الأساسية و التغييرات في الشوط الثاني كما تم إستبعاد بعض اللاعبين عن القائمة المدعوة للمباريات، ففي مواجهة البقلاوة تم التخلي عن خدمات حسام اللواتي ليترك مكانه لمراد الهذلي قبل أن يسترجعها في مباراة الملعب القابسي كما لم يتم إقحامه في الشوط 2 خلال مواجهة القيروان، أما بالنسبة لحسام بن علي فقد شارك في المباراة الأولى ليجد نفسه إحتياطيا في المباراة الثانية و خارج القائمة في المباراة الثالثة، و لئن يبدو إقصاء فراس الشواط مبررا بعد بقاءه على بنك الإحتياط في المباريات الأخيرة و مشاركته لدقائق معدودة في مواجهة الجاي أس كا فإن إستبعاد حمزة المثلوثي طرح أكثر من سؤال بعد أن كان أساسيا طوال الموسم لم يظفر حتى بمكان على بنك البدلاء في مواجهة "الستيدة" ليتم تعويضه بماهر الحناشي الذي كان خارج دائرة إهتمامات الإطار الفني في المباراتين الفارطتين، كما تم تعويض هاني عمامو بنسيم هنيد ليشارك لأول مرة في التشكيلة الأساسية هذا الموسم.
و ما دل ذلك فهو يدل على عدم إستقرار التشكيل الأساسي بل حتى قائمة 18 لاعبا، فقد كان من الأفضل على الدريدي تحديد القائمة النهائية خلال اللقاءات الودية و أن لا تشمل التغييرات أكثر من لاعبان كحد أقصى.