انتصار عودة الروح و سكة الانتصارات كنتيجة أهم حتى من الترشح , هو عنوان فوز النادي الرياضي الصفاقسي على مضيفه اتحاد بن قردان برباعية نظيفة في الدور السادس عشر من كأس تونس.
السي أس أس انتصر بإقناع هذه المرة من ملعب بن قردان الذي كان دوما أحد الكوابيس لجميع الفرق لما يتخلله من أجواء و أحداث بعيدة كل البعد عن كرة القدم و الروح الرياضية.
مباراة اليوم شهدت اقدام أحد أفراد جمهور الاتحاد الرياضي ببن قردان باقتحام الملعب مرفرفا بصورة رئيس الجامعة و ابن المدينة البار وديع الجريء , رسالة يفسرها البعض على أنها عربون حب من البنقردانية لمدللهم و ان كان المغزى الحقيقي و المشفر جليا للجميع و خاصة امام النادي الصفاقسي.
مقابلة الكأس لم تخلو من ظاهرة اعتاد عليها الفريق في كل تنقل له نحو بن قردان , "الحجارة" تطير من المدرجات لتستقر في الميدان و في رأس جنود الميدان حتى كما حصل اليوم مع علاء الدين المرزوقي و من ألطاف الله أنها لم تلحق ضررا بدنيا للاعب لا ذنب له الا أنه أمتع جمهوره و أغضب جمهورا أخر فأجابوه بالحجارة , و مع هذا لا يمكن المرور دون التعليق على لقطة التصفيق لبدلاء السي اس اس عند خروجهم من الميدان.
النهاية مع المتاعب , هكذا أرادها النيجيري كينغسلاي أوديوو الذي سجل هدفين اليوم في أول ظهور له كأساسي مع السي أس أس ليعطي بصيص أمل واضح للجماهير الصفاقسية أنه لعلها وجدت فيه الضالة و العصفور النادر الذي افتقده الفريق في مقدمة الخط الأمامي منذ رحيل ايزيكال و جونيور.