من 18 و 9 نقاط عن المنافسين التقليدين و مراهنة على لقب البطولة الى خسارة اللقب و المركز الثاني معها , من أداء طيب و روح قتالية الى مردود فني و تكتيكي كارثي و من انتصارات بأضعف الامكانيات البشرية الممكمنة الى هزائم و تعادلات خارج صفاقس أمام الشبيبة و المنستير و قابس و المتلوي و جرجيس .. هي حصيلة المدرب لسعد الدريدي الذي أصبح غير مرغوب فية بتاتا من جماهير النادي الرياضي الصفاقسي بعد أن قاد السي أس أس الى سكة سلبية سوداء أداءا و نتيجة.
مدرب استبشر به الأغلبية من الجماهير في البداية لقربه من اللاعبين و قوة شخصيته و ما قدمه مع الأندية السابقة و توقع العديد تطوير أداء اللاعبين بيع فترة البرتغالي دا موتا و ان كان الأخير أرحم بكثير من الدريدي على الأقل على مستوى النتائج,
مع لسعد الدريدي فقد النادي الصفاقسي شخصيته القوية و قدرته على القتال لاخر اللحظات و الانتصار امام فرق وسط الترتيب و متذيلة الترتيب و لم يعد الأنصار يطيقون نزيف النقاط و خسارة رهانات أخرى و استحقاقات كروية أخرى قريبة أولها كأس تونس.
اقالة الدريدي أصبحت ضرورة قصوى و مطلبا جماهيريا مستعجلا لانقاذ ما يمكن انقاذه في عام التسعينية للنادي الرياضي الصفاقسي.