لم يضيع لاعب الترجي الرياضي ماهر الصغير فرصة بعد تتويجه بلقب البطولة مع نادي باب سويقة إلا و تحدث عن النادي الصفاقسي سواء في تصريحه عبر قناة التاسعة أو عبر بعض المواقع الإلكترونية ليثبت اللاعب فراغ رصيده الكروي و ليجد نفسه مجبرا على صناعة "البوز" من خلال تصريحات مستفزة للتهكم على فرق أخرى طلب ودها مرارا و تكرارا غير أنه فشل في ذلك بسبب رفضها له.
في ماض ليس ببعيد إتصل ماهر بالصغير بهيئة النادي الصفاقسي عندما كان ينشط ببنك إحتياط نادي حمام الأنف أملا في تقمص زي الأسود و الأبيض خلال تلك الفترة غير أن إدارة السي أس أس رفضت إنتدابه نظرا لمحدودية إمكانياته الفنية و إيمانا منها بأن هذا اللاعب لن يكون له مستقبل في عالم كرة القدم، لكن يبدو أن هذا الرفض لا يزال يلاحق بالصغير حتى و إن توج بلقب البطولة ليعرب عن حقده المتواصل لفريق نجح في تشريف الراية الوطنية في المحافل القارية و الإقليمية و قدم نجوم لكرة القدم التونسية على غرار الأسطورة حمادي العقربي و المرحوم محمد علي عقيد و غيرهم من اللاعبين دون الحديث عن الحركة الوطنية التي إتسم بها النادي التونسي من سنة 1928 إلى غاية 1962.
فكيف للاعب هاو على المستوى الكروي أن يحاول التعدي على هذا تاريخ للنادي الصفاقسي، فلن يقدر أن يكون سطرا في كتاب تاريخ مشرف كتب بأحرف من ذهب منذ العشيرينات.