تتوجه أنظار العالم أجمع و عشاق الساحرة المستديرة يوم السبت المقبل الى الملعب الأولمبي بالعاصمة الاوكرانية كييف أين ستلعب قمة النهائي الأوروبي بين الزعيم الاسباني ريال مدريد و الكبير الانغليزي ليفيربول من أجل حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة ال13 بالنسبة للريال و للمرة السادسة بالنسبة لليفيربول.
مباراة تجمع بين فريقين من أقوى و أكثر الفرق تتويجا بهذه البطولة الأقوى في القارة العجوز ، الريال الذي يعول على خبرة نجومه و قدرة مدربه زين الدين زيدان في التعامل مع مباريات النهائي أمام الريدز الذين مثلوا المفاجأة في هذه النسخة بالوصول للنهائي بمجهودات ثلاثس ناري في خط الهجوم ماني ، صلاح و فيرمينيو استطاع بهم الألماني يورغن كلوب أن يصنع أقوى خط هجومي في أوروبا.
التتويج باللقب يعتبر الهدف الأسمى و الأول للفريقين لاثراء الخزينة التاريخية للناديين من جهة و لاسعاد انصار عاشت حالات من الترقب و الضغط و المفاجأة في مختلف أطوار الدوري من البداية الى محطة كييف.
لكن في نظرة مختلفة عن النهائي و بعيدا عن الأمور الفنية و التكتيكية و اعتبارات مدربين قديرين هما الأدرى بشعاب فريقيهما ، النهائي سيشهد منافسة حادة داخل الموقعة ، ستكون فردية بالأساس بين أهم عنصرين في الفريقين أي بين الدون رونالدو و صلاح ملك الليفر فالإثنين يتصارعان منطقيا على 3 ألقاب فردية غاية في الأهمية خاصة و أن الفيصل للظفر بها هي تلك الكأس ذات الأذنين معشوقة كل فرق أوروبا.
جائزة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "الويفا" لأفضل لاعب ستحسم بعد الغد بين صلاح و كريستيانو بالتأكيد فاللاعبين كانا الحلقة الأبرز لوصول الريال و الليفر لنهائي كييف ، أيضا الصراع سيكون شديدا بين اللاعبين على لقب الاتحاد الدولي للاعب السنة بين صلاح أفضل لاعب في انغلترا و هداف دوريها و بين كريستيانو هداف التشامبيونز و ثاني هدافي الليغا.
و يطمح اللاعبين أخيرا لحصد لقب الكرة الذهبية ، السادسة لرونالدو و الأولى لصلاح و للاعب عربي في التاريخ ، دوري الأبطال سيشعل الصراع و يضع المصوتين من صحافة و قادة فرق و مدربين في حيرة من أمرهم بين لاعبين قدما موسما استثنائيا هذا العام.
هذا و لا يمكن استثناء لاعبين آخرين في الصراع على بعض التتويجات الفردية كالفذ ليونيل ميسي و البرازيلي نيمار داسيلفا و لاعب السيتي كيفن دي بروين.