يحتفل اليوم الاثنين 28 ماي النادي الرياضي الصفاقسي بعيده التسعين ، تسعون سنة مرت صنع فيها السي اس اس اسما من ذهب في الكرة التونسية و الأفريقية و العربية و كون فيها ارثا تاريخيا كبيرا يفتخر به كل عشاقه و جماهيره.
السي أس أس هو أحد المدارس الكروية التي أنتجت لكرة القدم التونسية أفضل المواهب و أكثرها عبقرية و مولت للمنتخب الوطني بلاعبين صنعوا معه التاريخ بداية من حمادي العقربي و المرحوم محمد علي عقيد و المختار ذويب في السبعينات ، اسكندر السويح و سامي الطرابلسي في التسعينات ، حاتم الطرابلسي و علي معلول في الألفينية الحالية و الكثير الكثير من الأسماء الرنانة و الكبيرة في الرياضة التونسية.
النادي الرياضي الصفاقسي ، ليس اسما لامعا في مجال كرة القدم فقط بل هو يعتبر نجما لامعا في الفروع و الرياضات الأخرى ، في كرة الطائرة و كرة السلة النسائية و في الألعاب الفردية بفضل تحقيق فرقه و لاعبيه لنتائج مشرفة في كل المشاركات الوطنية و القارية و الدولية لهم.
90 سنة هو عمر القلعة البيضاء و السوداء التي لا تزال و ستظل للأبد مصدر أفراح و عنوان افتخار لجمهوره بماضي كبير و نظيف و بتتويجات جاءت مستحقة بأقدام رجال و بجمالية في الأداء جعلت كل متابعي هذا النادي يتيمون بجودة العروض التي يقدمها و مهما طال الدهر سيبقى التاريخ يعنون "النادي الرياضي الصفاقسي المدرسة".