كما أشرنا في مقال سابق يوم أمس الأحد حول ترشح السيد المنصف خماخم من جديد لرئاسة النادي الرياضي الصفاقسي في فترة جديدة و أشرنا الى القائمة المتوقعة من الأعضاء التي سيعتمد عليها الرئيس الحالي.
السيد المنصف خماخم حافظ تقريبا على نفس قوام القائمة التي ترشح بها في المرة الأولى و تقلد بها منصب رئيس الهيئة المديرة للنادي الرياضي الصفاقسي ، أسماء خدمت السي أس أس و لكنها فشلت في كسب و لو رهان واحد من الرهانات التي أنتخبت من أجلها.
التجديد كان مطلبا من غالبية جمهور النادي الرياضي الصفاقسي لاعادة الفريق للسكة الصحيحة بعد الحصيلة الكارثية للفريق عموما بنهاية العام الماضي و الكل كان ينتظر ترشحا بمكونات جديدة كمؤشر للاصلاح و التعديل و هو ما لم يحدث.
و مع أن النتائج و مسبباتها كانت واضحة مع نهاية الموسم و مع الفشل التسييري و الفني خاصة الذي لحق بالفريق الموسم الماضي الا ان السيد المنصف خماخم قرر المواصلة مع نفس الأشخاص الذين يلقون معارضة واسعة من فصيل كبير من جماهير النادي الصفاقسي ، هيئة هي التي خسر معها الفريق المراهنة على البطولة و دوري الأبطال و الكأس و احتلوا بها المركز الرابع في بطولة ضعيفة و في المتناول.
هذا بالإضافة الى الهفوات الفنية التي وقع فيها المسؤولون على الانتدابات و تقييم اللاعبين و تعيين المدربين باختيارات عشوائية و انتدابات ليست في قيمة و لا اسم النادي الرياضي الصفاقسي سواء كلاعبين أو كمدربين مع انكسارات متعددة و فشل ذريع في الفروع الأخرى.
القائمة التي ترشح بها السيد المنصف خماخم للانتخابات القادمة لاقت ردود أفعال سلبية و نقد لاذع لمقاييس تكوينها و أسس بنائها و خاصة للمشروع الذين أتوا به و لم ينجحوا في تطبيقه على أرض الواقع و هو الذي كان من الاصح التعلم من أخطاء الماضي و تجديد الدماء بكفاءات رياضية قادرة على السير بالفريق نحو النهوض من جديد بعيدا عن الأسماء التي لن تنفض أبدا الغبار عن كلاسيكية التفكير و القرارات و الاختيارات.