لا يخفى على أحد التاريخ الكيير الذي يجمع ندي قمة الجولة التاسعة عشر من الرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم و الذي سيكون طرفيها صاحب المرتبة الثانية النادي الرياضي الصفاقسي و الملعب التونسي ، عراقة كبيرة و مقابلات كثيرة بين الفريقين كان عنوانها الإمتاع ، صنعة الملاعبية و الروح الرياضية العالية.
و بمناسبة اللقاء ال120 بين إثنين من أكبر الأندية تاريخا و ألقابا ، فازت السي اس اس ب43 لقاء من ال119 ماضية فيما إنتصرت البقلاوة في 42 و حكمت نتيجة التعادل 34 مباراة.
هذا و رغم أسبقية الفوز بلقاء وحيد لصالح النادي الرياضي الصفاقسي إلا أن هجومات الملعب سجلت 136 هدف في شباك الصفاقسية مقابل 130 هدف مسجل من طرف نادي عاصمة الجنوب.
و على أرضية ملعب الطيب المهيري تبارى الفريقين في 59 لقاء كان نصيب الاسد فيها للسي اس اس في 28 فوز أمام 15 للملعب التونسي و 16 تعادل.
تشكيلتا الفريقين في لقاء الأحد ستشهد وجود لاعبين كانوا قد تقمصوا ألوان الفريقين نبدأها بالمدافع حمدي رويد الذي يعتبر من أحد أفضل المدافعين الذين مروا بالنادي الصفاقسي و لعب لصالحه من 2007 الى 2012 ، هاشم عباس الذي لعب مع السي اس اس في فترتي 2008-2009 و 2010-2011 و فادي بن شوق صانع الألعاب المعار لفريق ضاحية باردو هذا الموسم.
اما من جهة النادي الرياضي الصفاقسي عديد اللاعبين كانوا قد تقمصوا في وقت سابق أزياء الأخضر و الأحمر كرامي الجريدي الذي شارك في 33 لقاء في 3 سنوات مع البقلاوة ، كريم العواضي الذي كان أحد جنود الموسم المنطوي ، مجدي المصراتي و الذي لعب موسمين مع الفريق العاصمي و آخرهم الوافد الجديد علاء الدين المرزوقي هداف الملعب منذ سنوات.
تاريخ معتبر ، علاقات أخوية متينة و فرجة مضمونة هو عنوان لقاء الأحد بين النادي الرياضي الصفاقسي و الملعب التونسي عساها أن تنتهي في كنف الروح الرياضية كسابقاتها ، فهل سيكون الإنتصار الرابع و الاربعين للسي اس اس ام للبقلاوة كلمة أخرى ؟