لقطة لا يمكن ان نمر عليها مرور الكرام لان مصلحة النادي الذي نشأ الجميع على حبه و عشقوا
ألوانه تقتضي ذلك و قد راعينا مصلحة النادي الصفاقسي و أجلنا الحديث عنها الى ما
بعد انتهاء التزامات جميع الفروع هذا الاسبوع.
سوف لن نتحدث عن انتصارات و لن نتحدث عن جماهير , و لن ننقد عمل فني و لا
اداري , اليوم سنتحدث عن سابقة خطيرة حصلت و نتمنى أن تكون فريدة من نوعها.
مصلحة فريق عريق يحمل من الاسم النادي الرياضي الصفاقسي تجعلنا امام حتمية
التحدث عن موضوع قد يرفضه البعض بحجة أنه مطبخ داخلي حسب تقديرهم الذي طبعا نحترمه
, و هناك من يرفض ذكره لأنه تربطه علاقة باللاعب سوى من قريب أو بعيد . و البقية
فقط تريد طمس الحقيقة لا لشيء سوى لأنها تعشق اللاعبين و تخاف المواجهة و تعمل
لصالح جهات معنية و التاريخ لن يرحمهم حتما
ما حدث في قاعة سوسة يندى له جبين و سيكون دائما وصمة عار تلاحق هذا اللاعب في
بقية مشواره سوى في النادي الصفاقسي أو في فريق أخر... كيف لا و هو الذي رفض
الدخول لإكمال المباراة في الشوط الخامس بشهادة الجميع سوى من مسؤولين أو من بعض
الزملاء الحاضرين حيث رفض اللاعب نداء
مدربه لتعزيز فريقه و نؤكد لكم أن الجميع شاهد ذلك في أرضية القاعة لكنهم لم
يحركوا ساكنين باستثناء رئيس الفرع الحالي السيد طها معلى الذي ما ان علم بالأمر
في النقطة 14 للشوط الخامس حتى تحول مباشرة صوب اللاعب و أقنعه بالعودة مع زملائه
عندما طلب المدرب بسام الفوراتي وقت مستقطع و اللقطة متلفزة يمكنكم مشاهدتها
و ما زاد الطينة بلة ان اللاعب عوضا ان يقدم اعتذاراته لأحباء السي أس أس راح
يزيف الحقيقة ويصدر بيان يدعي ان الذي نشر اشاعة و بهذا يواصل تهاونه و تقصيره
تجاه ناديه العريق الذي هو أكبر مني و منه و من الجميع
في الأخير نشير ليكن في علم الجميع أن ما قام به هذا اللاعب خيانة للأمانة و
هو بعيد كل البعد عن الاحتراف فهل يعقل ان يرفض لاعب المشاركة لا لشيء سوى لأنه
كان "مغشش" على قرار المدرب الذي استبدله بالبرازيلي برونو , و ان كان
المدرب مخطأ في قراره فكيف للاعب أن يرفض المشاركة في النادي الرياضي الصفاقسي هذا
الفريق الذي أنجب أفضل اللاعبين في فرع الطائرة و بقية الفروع الأخرى , هذا الفريق
الذي أسعد ألاف المحبين و أشفى المرضى و أدخل البهجة على قلوب الفقراء , فريق تأسس
سنة 1928 لا نريد أن ندخل في مزايدات و نهول الأمور أكثر لكن هذا سوى توضيح و نقل
للحقيقة و لن نذكر اسم اللاعب لأننا لا نتعامل مع الاشخاص بل مع الممارسات
لو ان الجميع أصبح يعرفه بعد فعلته وهو الذي كان العديد يجهل وجوده في السي
أس أس