أجمع الشارع الرياضي بصفاقس وكافة الفنيين العارفين بالأمور التكتيكية والفنية لكرة القدم أن المدرب الأرجنتيني نيستور كلاوزن كان السبب الأول والأبرز في هزيمة النادي الرياضي الأولى والقاسية الحقيقة في الجولة الأولى أمام النادي الإفريقي بملعب رادس والتي استقرت على نتيجة هدفين لهدف بعد أن كان السي أس أس متقدم في النتيجة وماسك بزمام الأمور إلى حدود الدقيقة الثمانين تقريبا.
يمكن الجزم بأن المدرب الأرجنتيني قدم جملة من الهدايا للفريق العاصمي جعلته يستعيد السيطرة على اللقاء وتسجيل هدف التعادل وهدف الإنتصار في اواخر المقابلة بسبب أخطاء فضيعة وكارثية على المستويين الفني والتكتيكي قلبت الموازين وجعلت الفريق في حالة في اللخبطة و فقدان الإتزان في اواخر اللقاء.
التغيير الذي أقدم عليه نستور كلاوزن بإخراج كينغسلاي سوكاري رجل اللقاء من جانب النادي الرياضي الصفاقسي كان له تأثير جد سلبي على التركيبة التكتيكية كاملة ، فتفكير الأرجنتيني بضمان التغطية الدفاعية للحفاظ على النتيجة جعله يترك المساحات في خط الوسط ويفقد الفريق توازنه مما سمح لزملاء اسامة الدراجي بالتقدم وخلق الكثافة العددية في نصف ملعب السي أس أس .. تغيير كان النقطة المفصلية في هزيمة نادي عاصمة الجنوب في لقاء الأحد الماضي.
هذا ويحذر جماهير النادي الرياضي الصفاقسي الفني الأرجنتيني ، نيستور كلاوزن ، بمراجعة الحسابات وضبط الخطط حتى لا تتكرر أخطاء الماضي و حتى لا يتم إخراج لاعب بعد نصف ساعة من بداية المقابلة وحتى لا يهدر الفريق نقاط أخرى ستكون حاسمة في مشوار البطولة.