كما شاهد الجميع اليوم ، إنتصار النادي الرياضي الصفاقسي في هذه الجولة أمام نجم المتلوي صاحبه مشاركة 6 لاعبين من أبناء السي أس أس ولاعبيه الشبان الذين سيكونون قوام الفريق في الموسم الحالي والمقبل مع عقوبة الفيفا وحرمان السي أس أس من الإنتداب ، 4 لاعبين شاركوا كأساسيين وهم كل من المدافع المحوري هاني عمامو ، الظهير الأيسر حسام دقدوق ، الجناح الهجومي حسام الحباسي والمهاجم فراس شواط ولاعبين دخلا في الشوط الثاني وهما المدافع مراد بن يونس ومتوسط الميدان الدفاعي وليد القروي واللافت للإنتباه أن جميعهم دخلوا بروح كبيرة وأظهروا عن إمكانيات فنية وبدنية محترمة.
حسام الحباسي وهاني عمامو لاعبين حاجزا مكان ضمن الإختيارات الأولى والأساسية للإطار الفني هذا الموسم خاصة المدافع الشاب الذي يقدم في أداء ثابت دفاعيا ونال حتى إعجاب الناخب الوطني الجديد نبيل معلول الذي قال عنه أنه سيصبح يوما لاعبا لنسور قرطاج إذا ما واصل على هذا النسق أيضا الحباسي الذي لديه موهبة فنية كبرى بحاجة إلى الصقل والعمل التكتيكي ليكون لاعبا مكتملا.
هذا وتدعم الفريق اليوم بإكتشافين جديدين نالا إستحسان فنيي السي أس أس والجماهير أيضا وهما الظهير حسام الدقدوق الذي قام بعمل كبير اليوم على الجهة اليسرى وعوض المحجبي أحسن تعويض ويمكن أن يكون الأخير قد غابت عنه حيوية وحركية و معاضدة الدقدوق للهجوم في اللقاءات التي كان فيها أساسي ، هذا بالإضافة إلى المهاجم فراس شواط صاحب الهدف الثاني والأول له مع الأكابر والذي كان أحسن خلف لأفضل سلف واليو ندوي ويمكن القول أن بالعمل يمكن أن يصبح للسي أس أس مهاجمين يستطيعان القيام بالوظيفة التهديفية على أحسن وجه.
وفي الشوط الثاني قام كريم دلهوم بإقحام كل من مراد بن يونس مكان ياسين مرياح ووليد القروي مكان كينغسلاي سوكاري الإثنين قدما المطلوب رغم قصر الوقت والإعجاب لا محدود بالقروي الذي يؤكد مرة أخرى أنه في حاجة لفرصة كاملة في اللقاءات القادمة ، اللاعبين الستة بالمناسبة نالوا إستحسان المدير الفني وأحد أساطير النادي باب ماليك الذي أثنى على مردودهم اليوم.
اليوم يمكن القول أن مستقبل النادي في أمان مع هؤلاء اللاعبين والشبان البقية الذين بإمكانهم تقديم الإضافة فيما بعد شريطة العمل والتطور والإنضباط داخل وخارج الميدان والنداء الأن للإطار الإداري ورئيس النادي أن يوفر لكل العناصر الإحاطة الكاملة للوصول لقمة العطاء ورجاءين الأول أن لا يتم تغيير البعض منهم بلاعبين اثبتوا عدم قدرتهم على تقديم الإضافة للفريق على إمتداد الموسم والثاني إنتداب مدرب محنك يصقل هذه المواهب ويحولها من مجرد كتل خامة إلى واقع فني وتكتيكي ملموس.
