بان بالكاشف أن النادي الصفاقسي لا يزال يدفع فاتورة التفريط في ظهيره الأيسر علي معلول إلى الأهلي في الصائفة الماضية بعد عجزه عن إيجاد البديل في قيمة معلول ليتحول مصدر الخطر إلى نقطة ضعف
و شهد النادي الصفاقسي في الموسم الفارط نقاط قوة عدة لعل أبرزها الجهة اليسرى بوجود القائد المعلول الذي يمتلك نزعة هجومية كبيرة جعلته يساهم بقسط وفير في تحقيق أهداف السي أس أس علاوة عن فوزه بلقب هداف الرابطة المحترفة الأولى و إفتك مكانه صلب التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني
و إثر التفريط في قائد الفريق إعتقد البعض أن البديل سليم المحجبي سينجح في تطوير أداءه و النسج على منوال معلول ، فنادرون هم من يجدوا فرصا في فرق كبيرة تنافس على عديد الواجهات المحلية و القارية غير أن المحجبي لا يزال يؤكد فشله من جولة إلى أخرى أمام أنظار الجميع ، فلا الجماهير يمكنها المطالبة بمغادرته و لا الهيئة قادرة على فسخ عقده بما أن النادي الصفاقسي ممنوع من القيام بالإنتدابات بعد عقوبة الفيفا و هذا ما جعل إدارة الفريق أمام حتمية التعويل بالمحجبي أو الزج بالشاب حسام الدقوق مباشرة صلب التشكيلة الأساسية بالرغم أنه لا يزال بحاجة إلى عمل أكثر خاصة على الجانب النفسي و المعنوي مقارنة بسنه و لا شك أنه سيكون إحدى أبرز الركائز في السنوات القادمة شريطة العمل و المثابرة
و للإشارة فإن معلول رفض في الصائفة الفارطة التنقل إلى الأهلي طالبا من هيئة عبد الناظر التريث غير أن رئيس النادي حينها أصر على مغادرته ليخلف بذلك خسارة كبرى للنادي الصفاقسي