عن أي جامعة وأي لجنة تعينات الحكام وأي نزاهة كرة قدم نتحدث في تونس ؟ طالما اللعبة يحكمها الإمبراطور الأعظم وديع الجريء يسير الأمور حسب أهوائه ويعين الحكام كما يشاء مادامت الأندية تتابع بطش هذا الشخص بعيون الجبن والتواطؤ ، وآخر شطحاته تعيين للكارثة التحكيمية صادق السالمي لإدارة كلاسيكو الأحد بين النادي الرياضي الصفاقسي والترجي الرياضي التونسي بملعب رادس.
تعيين هذا الحكم فيه مس مباشر من إسم وهيبة النادي الصفاقسي ، الحكم الذي تعد أحلى هواياته تدمير السي أس أس واللعب بنتائج مبارياته فمن المستحيلات أن ينسى أو يغفر جمهور الأبيض والأسود شيطانية أفعال هذا السالمي في مقابلات المرسى والترجي أيضا في الموسم الفارط والذي لا يتوانى أبدا عن منح ضربات جزاء خيالية ، مخالفات خاطئة وتسللات وهمية ضد الفريق حتى لا يفوز نادي عاصمة الجنوب بحقد و كره مبيت يكنه هذا الحكم بالمكشوف للسي أس أس.
الجامعة التونسية لكرة القدم وزعيمها الجريء أصبحت لا يهمها في أحد ولا يعنيها ما يقال ، فقد سابت أيديهم بما أن الردع غائب والمحاسبة معدومة ، بل وقام السيد الوديع بتعيين حكم يجاهر بحبه للترجي منافس السي أس أس القادم لتصفير مباراة فريقه المحبب ، كما أن هذا الحكم موضوع على قائمة الحكام الغير مرغوب فيهم من قبل النادي الصفاقسي ولكن يبدو أن النقر مازال يؤلم الجريء ليتغاضى عن كل هذه الأشياء.
اليوم تعين السالمي حكما للكلاسيكو ، السالمي الذي سيصفر في إتجاه وحيد وسيقوم بكل الكوارث التحكيمية الممكنة ضد فريقنا في الجولة القادمة إضافة إلى مساعده الذي كان صاحب مهزلة مباراة لفريق أحد الفئات السنية للسي أس أس أمام الترجي أيضا ، والأن على الهيئة التحرك إما إيقاف المهزلة والتحرك حماية لمصالح الفريق أو الصمت الأزلي.
