قدمت جمعية "المرأة الحرة " مساء الجمعة 30 جوان العرض الثاني لمسرحية "بدى الطرح" بمركز الفنون الدرامية و الركحية بصفاقس.
عرف العرض اقبال جماهيري كبير و حالت طاقة استيعاب قاعة مركز الفنون المحدودة دون حضور عدد اضافي .
"بدى الطرح" هو عمل مسرحي مقتبس عن المؤلف الكبير يوجين يونسكو تناولت موضوع حساس و مهم جدا و هو التطرف و العنف و تنقد المسرحية الوضع الاجتماعي و السياسي بطريقة ذكية و تسلط الضوء عن كيفية الحد من التطرف من خلال رمزية "المتطرف" بالكركدن.
و قد تفاعلت الجماهير كثيرا مع العرض و استمتعت بعمل فني دسم و في مستوى راقي أمنته مجموعة نيرة من الطاقات الشبابية لجهة صفاقس من نشطاء جمعية "وان تو شو one two show " مثل نور الدين عدلات و نهى الحمزاوي و احمد العقربي و مروى بن صالح و يوسف المولهي وهيكل بن يحي و بتأطير و اخراج للاستاذ الهاشمي .
نجاح العرضين الاول و الثاني من مسرحية "بدى الطرح" فنيا و جماهيريا يؤكد مرة أخرى الامكانيات و الموهبة التي تمتلكها الطاقات الشابة في صفاقس رغم غياب الدعم المادي و يجعلنا ان نطالب بضرورة دعم هذا العمل من أجل تسويقه و ان تقع برمجته في العديد من المهرجانات و التظاهرات نظرا لقيمته الفنية و كذلك لموضوعه المهم من خلال مقاومة التطرف العنيف وفق مقاربة ثقافية لإعادة تشخيص الظاهرة و فهم اسبابها و نتائجها.
عرف العرض اقبال جماهيري كبير و حالت طاقة استيعاب قاعة مركز الفنون المحدودة دون حضور عدد اضافي .
"بدى الطرح" هو عمل مسرحي مقتبس عن المؤلف الكبير يوجين يونسكو تناولت موضوع حساس و مهم جدا و هو التطرف و العنف و تنقد المسرحية الوضع الاجتماعي و السياسي بطريقة ذكية و تسلط الضوء عن كيفية الحد من التطرف من خلال رمزية "المتطرف" بالكركدن.
و قد تفاعلت الجماهير كثيرا مع العرض و استمتعت بعمل فني دسم و في مستوى راقي أمنته مجموعة نيرة من الطاقات الشبابية لجهة صفاقس من نشطاء جمعية "وان تو شو one two show " مثل نور الدين عدلات و نهى الحمزاوي و احمد العقربي و مروى بن صالح و يوسف المولهي وهيكل بن يحي و بتأطير و اخراج للاستاذ الهاشمي .
نجاح العرضين الاول و الثاني من مسرحية "بدى الطرح" فنيا و جماهيريا يؤكد مرة أخرى الامكانيات و الموهبة التي تمتلكها الطاقات الشابة في صفاقس رغم غياب الدعم المادي و يجعلنا ان نطالب بضرورة دعم هذا العمل من أجل تسويقه و ان تقع برمجته في العديد من المهرجانات و التظاهرات نظرا لقيمته الفنية و كذلك لموضوعه المهم من خلال مقاومة التطرف العنيف وفق مقاربة ثقافية لإعادة تشخيص الظاهرة و فهم اسبابها و نتائجها.
