إنتهى لقاء الجولة الثانية من الرابطة الأولى الذي جمع النادي الرياضي الصفاقسي والملعب التونسي بتعادل الفريقين بملعب باردو بنتيجة هدف مقابل هدف حيث سجل هدف السي أس أس اللاعب حسام دقدوق من مخالفة مباشرة في لقاء اداره نصر الله الجوادي الذي أثبت مرة أخرى أن حكام الجريء الذين كانوا نقطة سوداء في بطولة الموسم الماضي سيواصلون المسيرة هذا العام أيضا.
الجوادي صفر بنية مبيتة وكانت واضحة للحاضرين وكل من تابع المقابلة سواء من المدارج أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، فالحكم كان كارثيا من جهة السي أس أس حيث قدم أخطاء وهمية وتغاضى عن أخطاء أخرى لم تقدم للنادي الصفاقسي إضافة إلى عدم احتساب ركلتي جزاء الأولى لماهر الحناشي وكانت واضحة وسهلة الإعلان والثانية في اواخر الثمانينات من الشوط الثاني بعد تمريرة من علاء المرزوقي لامست يد مدافع البقلاوة.
هذا وأنهى الجوادي مهرجان ابداعاته بمنح الفريق الخصم ركلة جزاء فكاهية غير موجودة في الدقيقة التسعين حرام بها النادي الصفاقسي من الإنتصار ، والذي تسمئز له النفس أن هذا الحكم منذ بداية اللقاء حتى نهايته مع مساعده الثاني كان دوما يجري عكس لعب السي أس أس وكأنه أتى بمهمة مكشوفة ألا وهي التعادل الغير عادل.
صافرة مثل صافرة حكم هذا اللقاء ، وإن كان النادي الرياضي الصفاقسي سيئا فنيا وتكتيكيا اليوم ، تعزز من سخط جمهور السي أس أس على الأطقم التحكيمية التابعة لرئيسها وديع الجريء والذين كلما صفروا للنادي الصفاقسي ، مع احترامنا للشرفاء منهم ، إلا وكانت ردود الأفعال سلبية فإلا متى سنبقى نتحدث ونعيد عن الأداء التحكيمي الفاشل والكارثي في بطولة قيل أنها محترفة ؟