أبدا لن ينسى التونسيون عامة والصفاقسية خاصة أحد مناضلي وزعماء البلاد الهادي شاكر الذي ولد وعاش ليكون رمزا وطنيا بإمتياز لهذا البلد وتخلد ذكراه إلى الأبد بفضل ما تركه من إرث نضالي كجزء من الحركة الوطنية التونسية المقاومة ضد الإستعمار الفرنسي.
اليوم 13 سبتمبر يوافق الذكرى ال64 لإغتيال السياسي الهادي شاكر في منفاه بنابل في 13 سبتمبر من سنة 1953 من قبل عصابة اليد الحمراء والذي كانت المحرك الأساسي لعديد الإغتيالات لوجوه نضالية كبيرة في تونس على غرار فرحات حشاد.
الهادي شاكر هو أحد مؤسسي الحزب الحر الدستوري الجديد سنة 1934 وكان أحد مناضلي جهة صفاقس ضد الإستعمار الفرنسي الغاصب واعتقالات مناضلي الحزب قبل أن يتم اعتقاله سنة 1935 بسبب قيادته لمسيرات احتجاجية كبرى في البلد وقد شهيد طيلة مسيرته النضالية عديد الإيقافات و كان أكثر المناضلين تعرضا للنفي في كل من مطماطة ، برج البوف ، تبرسق ، طبرقة ، رمادة ، جربة وتطاوين وأخيرا نابل أين تم اغتياله هناك.
رحم الله الهادي شاكر وأسكنه اللهم فسيح جناتك ..