تتجه الانظار نهاية الاسبوع الى المغرب اين ستدور سهرة السبت مباراة الربع النهائي ذهاب لكأس الاتحاد الافريقي بين النادي الرياضي الصفاقسي و مضيفه الفتح الرباطي .
و المتأمل في الناديين يلاحظ عدة نقاط تشابه لعل أبرزها:
التعويل على الشبان :
يعول كلا الفريقين على الشبان حيث ان النادي الصفاقسي تشهد تركيبته الاساسية اقحام عديد الشبان الذين بدأوا يشقون طريقهم بثبات و نفس الشيء بالنسبة للفتح الرباطي الذي يعول على مجموعة شابة تجنح للعب الجماعي و الكرات القصيرة .
معنويات مرتفعة
يدخل الفريقين اللقاء بمعنويات مرتفعة حيث ان ابناء وليد الركراكي لا يزالون منتشيون بانتصارهم على فريق الوداد البيضاوي بنتيجة 3-1 و نفس الشيء بالنسبة لابناء دي موتا الذين حققوا انتصار بنفس النتيجة خارج الديار امام الملعب القابسي .
بين دياكيتي و ندوي - و شواط و البحراوي
ثنائي الهجوم في الفريقين تمكنا من التسجيل في المباراة الفارطة حيث سجل المهاجم البحراوي (ابن فريق اسفي) و كذلك دياكيتي الذي امضى هدف ممتاز . من جانب النادي الصفاقسي عاد المهاجم السينغالي واليو ندوي للتهديف رغم انه لم يكن اساسي في اللقاء و كان فراس شواط في الموعد مع التسجيل و يمكن القول ان هذا الرباعي هو من سيصنع الفارق في التهديف .
تشابه في الملعب
ملعب نادي الفتح بالمركب مولاي الحسن شبيه بملعب الطيب المهيري من حيث الاستيعاب الذي لا يتجاوز 10 آلاف متفرج لكن الاختلاف في الجمهور حيث انه رغم طاقة الاستيعاب القليلة فان الملعب لا يمتلئ عكس جماهير النادي الصفاقسي التي تحضر بأعداد غفيرة في صفاقس او حتى في التنقلات مع ناديها .