مر 13 عاما عن واقعة ملعب رادس، حين تمكن النادي الرياضي الصفاقسي من الإطاحة بالترجي الرياضي في نهائي كأس تونس سنة 2004، بعد الإنتصار بثنائية نظيفة بعد كرة خاطئة من "جوزاي كلايتون" حملت الهدف الأول و هدف ثان عالمي بجميع المقاييس للمهاجم زبير السافي الذي قاد العملية من الخط الدفاعي للسي أس أس بعد سلسلة من المراوغات وصولا لمرمى تيزاي الذي لم يقدر على صد الكرة بعد رفعها به ليكون الأسود و الأبيض بطلا لكأس تونس.
هذه المباراة كانت فارقة في تاريخ كرة القدم التونسية و تاريخ نادي باب سويقة بعد إنسحاب سليم شيبوب من رئاسة الترجي الرياضي بعد مسيرة طويلة دامت 14 عاما.