محمد علي عقيد نجم المنتخب و النادي الصفاقسي توفي سنة 1979 في 11 افريل حين انتقل الى السعودية للاحتراف هناك لكن عاد جثة هامدة و لا زالت ظروف موته غامضة لحد الان بعد 39 سنة و لم تصدق عائلته الرواية بموته بصاعقة مثلما تم الترويج لها .
الليلة من خلال برنامج لم يقل في قناة الحوار التونسي تم فتح الملف حيث فندت عائلة المرحوم عقيد شهادة الشاهد عمر النحالي و بينت العائلة انها منعت أنذاك من فتح تحقيق و من تشريح الجثة.
وحسب ابناء المرحوم فقد قامت العائلة بعد الثورة باستخارج الجثة و اعادت تشريحها و كذلك حسب المحامي شاهين الخليفي انه بعد اعادة تشريح الجثة تبين ان المرحوم عقيد قتل بفعل فاعل و انه تعرض لطلقات رصاص بين 2 و 3 طلقات و ان جسمه تعرض لكسور .
و ترجح عائلة محمد علي عقيد ان اسباب اغتيال المرحوم تمت باسباب سيدة القصر من العائلة المالكة من الرياض .
و ناشدت عائلة عقيد من خلال البرنامج "لم يقل" الذي تم عرضة الليلة رجاءها من السلط التونسية باعادة فتح الملف و التحقيقات من اجل الوصل للحقيقة