انتهت أخيرا عقوبة الاتحاد الدولي لكرة القدم يوم الاثتين 18 ديسمبر 2017، القاضية بحرمان النادي الصفاقسي من الانتدابات لمدة سنة كاملة، و رغم هذه العقوبة و الخطايا التي أثقلت كاهل الادارة غير أن الهيئة المديرة للفريق برئاسة المنصف خماخم تأقلمت مع الوضع و بذلت قصارى جهدها من أجل الذهاب بالسي أس أس الى بر الأمان في الوقت الراهن أملا في تدارك الوضع في الفترة القادمة.
و لئن نجحت الادارة الأسود و الأبيض في تجاوز هذه الصعوبات بأخف الأضرار من خلال الابقاء السي أس أس في المركز الثاني في الرابطة المحترفة الأولى اضافة الى اكتشاف عديد اللاعبين خريجي مركز تكوين الشبان غير أنها فشلت في بعض الرهانات الأخرى على غرار عدم بلوغ أدوار متقدمة في مسابقة كأس الكنفدرالية الافريقية بعد الفشل في تجاوز عقبة الفتح الرباطي المغربي مع توافد عديد المدربين على الفريق في وقت كان لا يحتمل ذلك.
سياسة الهيئة المديرة الحالية و رغم اختلاف البعض معها غير أنها لقيت دعما جماهيريا غير مسبق من جميع الأحباء حيث تركوا الخلافات جانبا و توحدوا من أجل شعار الأسود و الأبيض غير أن رجالات النادي أبوا و أن يجتمعوا من جديد لأسباب عدة، و لا شك أن الفترة القادمة ستكون أصعب مما سبقتها نظرا للرهانات القادمة و المسؤولية الكبيرة الموجودة على عاتق الهيئة المديرة الحالية ،
فهل سينجح السي أس أس من العودة لمنصات التتويج من جديد بعد غياب سنوات؟