استجابت جماهير النادي الرياضي الصفاقسي العظيمة مساء الأمس في قمة السي اس اس و الملعب التونسي لنداء الهيئة المديرة التي طالبتها بعدم قذف أي نوع من أنواع المقذوفات و عدم اشعال الشماريخ تجنبا "لتلكيكات" رئيس الجامعة وديع الجريء و مبعوثيه على الميدان و الذي أصبح يتصيد أية مقذوفة لمعاقبة النادي الصفاقسي ليشفي غليله من نقرة لم يشفى منها للحظة على ما يبدو.
مباراة الأمس كانت قمة في الالتزام و المسؤولية و الابداع أيضا من جماهير السي اس اس الكبيرة التي حضرت و ساندت فريقها طيلة ال90 دقيقة و قامت بتعليق لافتاتها و التعبير عن عشقها لألوانها دون أدنى تجاوز و استجابة لنداء الواجب لم تلقي أية مقذوفة و لم تشعل ولو شمروخا واحدا.
و ان كان لا بد من عقوبة اعتاد عليها المكتب الجامعي ضد نادي صفاقس الأكبر فربما يعوض المسؤولين عن الكرة "الفلام" ب"الحمام" , الزوار الجدد الذين أصبحوا يحطون الرحال من حين لاخر على عشب المهيري فلربما يعتبرهم "كوميسار" الماتش من المقذوفات او الشماريخ الحية او حتى من الدمار الشامل , حجة واهية تبرر بها عقوبة الجامعة الجديدة لو حصلت و فعلوها و الحمد الله المباراة كانت منقولة و على قناتين تفاديا لاية "جب" في جراب الجريء.