عثرة جديدة في مشوار لسعد الدريدي السلبي حتى الآن مع النادي الرياضي الصفاقسي بالتعادل سلبا بصفر مقابل صفر امام الملعب القابسي الذي استطاع العودة بنقطة من صفاقس بالذات ليفشل السي اس اس في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي و يحقق 4 نقاط من 12 ممكنة في اياب البطولة في جولته الرابعة.
الدريدي بعد هزيمة القيروان أرجأ الهزيمة للاعبيه و ضعف مردودهم المقدم في تلك المباراة متنكرا لدوره كمدرب و متصرف تكتيكي يتعامل مع كل مجريات المباراة و لو انه كان واضحا للجميعه ان جلال القادري مدرب الشبيبة لقن درسا تكتيكيا للدريدي في ذلك اللقاء و قلب الهزيمة بهدف الى فوز بثنائية و بنقص عددي.
المدرب السابق للبنزرتي لا يعترف أبدا بذنوبه و أخطائه الفنية و التكتيكية فهي السبيل الوحيد للاصلاح و التدارك و انما تصريحاته بعد النكسات كلها تولي الهزيمة او التعادل المخيب الى عوامل جانبية حتى و ان أثرت فليست بقيمة دور المدرب كعاملي الأرض و الطقس , التحكيم و الآن اللاعبين الذين اختارهم بنفسه ليطبقوا تعليماته "هو" و عمله "هو" و خططه التكتيكية التابعة له.
اليوم , ينتظر ان يصرح الدريدي بتحمله لمسؤولية التعادل بطعم الهزيمة و في المهيري و يعتذر عن ضياع المرتبة الثانية من السي اس اس مع نتائج كارثية و مردود سيء للغاية.