تعيش صفاقس هذه الأيام على ايقاع البطولة العربية لكرة للأندية حيث يسعى المنظمون لاستغلال هذه البطولة لاعطاء أفضل صورة عن صفاقس و عن تونس و استغلالها للترويج للسياحة باعتبارها ستسجل مشاركة 7 بلدان عربية و ستحضى بمتابعة اعلامية من مختلف الدول العربية .
و باعتبار اهمية هذا الحدث فإنه كان من الطبيعي ان تتولى التلفزة الوطنية نقله غير ان المؤسسة الوطنية رفضت الى حد الآن نقل حتى مباريات الناديين المشاركين في البطولة نادي ساقية الزيت و نادي جمال هذا دون الحديث عن فريقي السيدات النادي الافريقي و الجمعية النسائية بصفاقس و ذلك بحجة عدم توفر الامكانيات .
قرار غريب من التلفزة الوطنية التي ترفض الترويج و الاستفادة اعلاميا و حتى ماديا من تظاهرة كبرى باعتبار انها لو توفر الشارة لاتحاد إذاعات الدول العربية المتعاقد مع البطولة فان مباريات البطولة سيقع بيعها لدول الخليج و ستبث المباريات في مختلف القنوات العربية .
موضوع يبقى للمتابعة في انتظار ان تتدارك التلفزة الوطنية موقفها لانه في الامس القريب وقع تأمين مباريات الفرق التونسية في البطولة العربية للكرة الطائرة على سبيل الذكر لا الحصر .
مع العلم ان هناك وحدة انتاج في صفاقس وهي التي تتولى نقل مباريات كرة القدم في الجنوب التي تحتاج لاماكنيات اكثر من كرة اليد ...
موضوع يبقى للمتابعة في انتظار ان تتدارك التلفزة الوطنية موقفها لانه في الامس القريب وقع تأمين مباريات الفرق التونسية في البطولة العربية للكرة الطائرة على سبيل الذكر لا الحصر .
مع العلم ان هناك وحدة انتاج في صفاقس وهي التي تتولى نقل مباريات كرة القدم في الجنوب التي تحتاج لاماكنيات اكثر من كرة اليد ...