منذ أن حل المدرب الوطني الأسبق بالدوري القطري لتدريب نادي السيلية و الكل كان يتوقع أن تكون محطة سامي الطرابلسي قصيرة مع الفريق و الانتقال لتدريب نادي اخر أكبر على مستوى الرهانات و التتويجات و لكن المدرب التونسي يستعد لبداية موسمه السادس على التوالي كمدرب أول بملعب أحمد بن علي.
الطرابلسي حقق نجاحا باهرا مع نادي السيلية و حقق معه نتائج مميزة بالنسبة لفريق كان مغمورا و ينافس بين ضمان البقاء و الصعود من الدرجة الثانية ليصبح منافسا جديا في عدد من المواسم على مراكز المقدمة و هو ما جعل ادارة السيلية تتمسك بالمدرب التونسي و ترفض تسريحه.
هذا و عرض على سامي الطرابلسي مؤخرا تدريب عديد الفرق الخليجية و هو ما رفضته ادارة السيلية متقدمة بعرض تجديد العقد لمدرب المنتخب الأسبق بامتيازات جديدة لدفعه للبقاء و بالفعل الطرابلسي يستعد مع فريقه لداية الموسم الجديد وسيخوض معهم تربصا تحضيريا في تونس.
و الحقيقة ان الطرابلسي يمثل الاستثناء في الدوري القطري بسبب انه من النادر بالنسبة للاندية القطرية الحفاظ على مدرب اجنبي لسنوات طويلة مثلما فعل نادي السيلية مع الطرابلسي الذي يدرب الفريق لسادس موسم رياضي على التوالي.