كما هو معلوم إنقاد المنتخب الوطني إلى هزيمة أمام بلجيكيا يوم السبت الماضي بنتيجة 5 أهداف لهدفين لحساب الجولة الثانية لمرحلة المجموعات من فعاليات مونديال روسيا 2018، خسارة قضت على آمال المنتخب الوطني في العبور للدور الثاني بعد أن صرح الناخب الوطني نبيل معلول أن الهدف من المشاركة في كأس العالم بلوغ الدور الربع النهائي.
و لا شك أن لاعبنا الدولي المحترف بالأهلي المصري علي معلول كان خارج نطاق الخدمة في مواجهة بلجيكيا لأسباب عدة بعد أن كان أحد أبرز ركائز المنتخب و أفضل لاعب في اللقاءات الاخيرة و لن يحجب أحدا مساهمته في ترشح تونس للمونديال في وقت ليس ببعيد غير أن ذاكرة الشارع الرياضي في تونس هشة جدا و سرعان ما ينسى الجمهور فضل لاعبيه على فرقهم و منتخبهم.
إنتقادات عديدة طالت علي معلول لكنها تجاوزت جميع الحدود حتى إن البعض تهكم على معلول بطريقة رديئةو جارحة لا تمت للنقد الرياضي بصلة أملا في حجب فشل الجامعة التونسية لكرة القدم و إخفاق الإطار الفني للمنتخب مما جعل العديد يوجهون الرأي العام لأخطاء علي معلول دون غيره و كأنه المتسبب الوحيد في خسارة نسور قرطاج في حين أن مشاكل كرة القدم التونسية تتجاوز مباراة بلجيكيا و الخسارة بخماسية بل هي أعمق من ذلك بكثير.