في إطار مزيد ترسيخ الحس الوطني لدى الناشئة، وتجسيدا للتكامل بين المؤسستين العسكرية و التربوية في بناء تونس الآمنة، انتظم صباح يوم السبت 13 أكتوبر 2018 بفضاء المدرسة الإعدادية 15 أكتوبر1963 بصفاقس رفع الراية الوطنية على أنغام النشيد الوطني احياء للذكرى الخامسة والخمسين لعيد الجلاء، أثثته التشكيلات العسكرية من الفوج 52 للبحرية التونسية والأمنية والحماية المدنية والديوانية، وذلك بإشراف السيد عادل الخبثاني والي صفاقس وبحضور السيد المعتمد الأول والكاتب العام للولاية ورئيس بلدية صفاقس وممثلي المنظمات الوطنية والإطارات العسكرية والأمنية والحماية المدنية والديوانية والإطارات الجهوية والمحلية والأسرة التربوية الموسعة وممثلي مكونات المجتمع المدني و وسائل الإعلام بالجهة.
وخلال هذا الموكب، عبر السيد والي صفاقس أن حضوره ومرافقيه بفضاء مؤسسة تربوية تحمل اسم تاريخ جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسية يعتبر اعترافا بالجميل لجميع المناضلين الذين ضحوا بأرواحهم حتى تبقى الراية الوطنية ترفرف عاليا أبد الدهر، كما ثمن من جهة اخرى المجهودات المبذولة من قبل مختلف الأسلاك العسكرية والأمنية في المحافظة على أمن البلاد منوها بمجهود الأسرة التربوية الموسعة بجهة صفاقس في تأمين عودة مدرسية موفقة وفي تأطير الناشئة وتوفير ظروف النجاح لأبنائنا حاثا التلاميذ على مزيد البذل والاجتهاد لمواصلة التفوق على المستويين الجهوي والوطني.
وبالمناسبة تم تكريم المؤسسات العسكرية والأمنية والحماية المدنية تقديرا لدورها الريادي في إنجاح تنظيم الامتحانات الوطنية كما تم خلال هذا اليوم تقديم عرض رياضي في الفنون القتالية أثثه شابان من تلامذة المدرسة الإعدادية.
( منقول عن الصفحة الرسمية لولاية صفاقس )