في السنوات الأخيرة تميز النادي الصفاقسي بإستقطابه المتميز للاعبين الأجانب من القارة الإفريقية بعد أن قدموا الإظافة وساهموا في تتويج الفريق بعديد الألقاب المحلية والقارية ولعل أبرز الأسماء تينيما نداي، باب مليك، جونيور، صوما نابي، أبوكو، أوشي اوغبا، دومينيك داسيلفا وغيرهم من اللاعبين الذين تركوا بصمة في تاريخ السي أس أس.
وبعد أن كانت إدارة النادي الصفاقسي من أبرز إدارات الفرق التونسية التي تحسن إنتداب اللاعبين الأجانب أصبحت في السنوات القليلة الماضية تشهد عديد الصعوبات بما أن جل المنتدبين لم يقدموا الإظافة المرجوة منهم على غرار يونس سنتامو، ليما مابدي، ماريوس نوبيسي، واليو ندوي، سارح أكا والقائمة تطول.
خلال فترة التحضيرات الصيفية ضمت قائمة الأسود والأبيض 6 عناصر أجنبية وهم كل من مانوتشو، سوكاري، هيبار، سارج أكا، كريس كواكو، أيمن حسين قبل أن يتم التفريط في سارج بقرار من الإطار الفني.
ولئن نجح البعض في بداية تقديم الإظافة مع الفريق خلال المباريات الأولى للموسم الرياضي الجاري على غرار كواكو وهيبار غير أن الإصابة حرمتهما من مواصلة المشاركة مع الفريق.
أما بالنسبة للإيفواري مانوتشو وبعد أن تم الإعتماد عليه كأساسي في بعض اللقاءات أصبح خارج إهتمامات الإطار الفني للنادي الصفاقسي بعد فشله في الظفر بمكان ضمن التشكيل الأساسي للفريق.
النيجيري كينغسلاي سوكاري أصبح مردوده يبعث بكثير من القلق مقارنة بالسنوات الماضية بعد أن كان من أبرز اللاعبين في نادي عاصمة الجنوب ورغم تمديد عقده بإمتيازات مالية جديدة ظل سوكاري وفي لعادته من خلال مردوده المتذبذب منذ الموسم الماضي.
من جهتة أخرى أصبح الإطار الفني للسي أس أس يعتمد في اللقاءات الأخيرة على العراقي أيمن حسين بعد أن أصبح مؤهلا قانونيا للعب غير أن هذا الأخير لم يتأقلم إلى حد الآن مع أجواء النادي أملا في إحرازه أول هدف مع الفريق عله يجد ضالته مع النادي الصفاقسي.
وبعد أن تم المصادقة على قانون إعتبار اللاعب المغاربي لاعبا محليا إنتدب السي أس أس الجزائري نذير القريشي الذي لا يشارك بإنتظام مع الفريق لأسباب مجهولة.
وبعد أن كان الأجانب يعتبرون مصدر قوة النادي الصفاقسي على مر التاريخ هل أصبحوا عبئًا على الفريق هذا الموسم؟